تبحث 188 دولة و65 منظمة إقليمية مقترح إصدار جواز "الإنتربول" لتسهيل عملية انتقال أفراد المنظمة أسوة بجواز الأمم المتحدة، وإنشاء إدارة إقليمية للمنظمة في سنغافورة في أعمال دورة الجمعية العامة 79 للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" التي بدأت أعمالها أمس في العاصمة القطرية الدوحة بحضور ورعاية ولي عهد دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وتشارك فيه أيضاً جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ويمثلها نائب رئيسها الدكتور جمعان رشيد بن رقوش.
ويناقش الاجتماع جملة من الموضوعات المهمة منها مقترح إصدار جواز "الإنتربول" الذي يستخدم من قبل أفراد المنظمة الدولية ورؤساء المكاتب الوطنية في العالم لتسهيل عملية الانتقال أسوة بجواز الأمم المتحدة، إضافة إلى بحث مسألة إنشاء إدارة إقليمية للمنظمة في سنغافورة وهو مقترح جاهز للتصويت من قبل المشاركين فى الدورة، كما يتطرق المشاركون إلى آخر المستجدات على الساحة العالمية فيما يختص بمجال الإنتربول مثل مكافحة الجريمة بجميع أنواعها وموضوعات أخرى مثل الإرهاب والاتجار بالبشر والهجرة غير المشروعة وغسل الأموال والجرائم الإلكترونية.
وتهدف الاجتماعات الدورية للمنظمة لتعزيز قدراتها في مجال عملها ودعم البلدان الأعضاء، وتطوير قدرة الشرطة في الدول لمواجهة مكافحة الجريمة عبر الحدود، خصوصا جرائم الإرهاب وإساءة معاملة الأطفال على الإنترنت والمخدرات والجرائم المعلوماتية، وتستمر أعمال الدورة حتى الخامس من ذي الحجة الجاري.