ارتفع المؤشر العام للسوق السعودية أمس 0.33% كاسبا 21 نقطة ليؤكد تواجده فوق مستوى الـ6400 ليغلق عند النقطة 6452 بعد جلستين متواليتين من التراجعات، وبهذا الارتفاع تزيد مكاسب المؤشر منذ بداية العام إلى 330 نقطة بنسبة زيادة 5.4%.

وافتتح المؤشر تعاملاته في المنطقة الحمراء ليهبط إلى النقطة 6416 في نصف الساعة الأولى من الجلسة وهي أدنى نقطة له خلالها، ثم سرعان ما تخلص من خسائره ليدشن رحلة صعود يحافظ فيها على تواجده فوق مستوى الـ6400 نقطة ليغلق قريبا من أعلى نقطة له خلال الجلسة.

وارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بنهاية الجلسة إلى 3.7 مليارات ريال، وهي تزيد بنسبة 12.1% عن قيمتها خلال جلسة أول من أمس البالغة 3.3 مليارات ريال، وجرى تداول 173.5 مليون سهم عبر تنفيذ 76.1 ألف صفقة.

وبالنسبة لأداء القطاعات فقد ارتفعت خمسة قطاعات بينما انخفض الباقي، وتصدر المرتفعين قطاع التطوير العقاري بنسبة 1.43%، تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 1%، ثم قطاع الفنادق حيث ارتفع بـ0.70%.

من ناحية أخرى تصدر المنخفضين قطاع الإعلام بنسبة 0.81%، تلاه قطاع الطاقة بنسبة 0.7%، أما قطاع التجزئة فقد انخفض بنسبة 0.67%.

وعلى صعيد أداء الأسهم فقد ارتفع سهم مدينة المعرفة بالنسبة القصوى ليغلق عند سعر 8.50 ريالات، تلاه سهم إعمار بنسبة 4.32% عند 7.25 ريالات، أما سهم العالمية فقد زاد بنسبة 4.18% منهيا الجولة عند 27.40 ريالا.

في حين تصدر المنخفضين سهم أنعام بنسبة 4.32% عند 42.10 ريالا، تلاه سهم الأسماك بنسبة 3.30% عند 49.90 ريالا، أما سهم الكيميائية فقد انخفض بنسبة 3.28% عند 41.30 ريالا.

وفي الخليج ارتفعت غالبية الأسواق بشكل متفاوت، بينما تراجعت السوق الكويتية بشكل قوي أدى إلى تراجع المؤشر دون مستوى الـ7000 نقطة، وذلك بعد أن شهدت السوق عمليات بيع واسعة النطاق هوت بالمؤشر إلى حوالى 1%، كذلك تراجع مؤشر البحرين بنسبة 0.1%، بينما تصدرت الأسواق الخليجية المرتفعة سوق دبي التي قفزت أمس عند الإقفال بنسبة 1.32% بعد أن استهلت الجلسة على تراجعات قوية، تلتها سوق قطر بارتفاع نسبته 0.43% ليغلق المؤشر عند أعلى مستوى له في عامين، وعالميا سجلت الأسهم الأوروبية أمس أعلى مستوياتها في أكثر من عامين مع ارتفاع أسهم عدة شركات مثل فودافون وباركليز بعد بيانات إيجابية، إلا أن اليورو واصل خسائره تحت ضغط من تجدد المخاوف بشأن ديون دول في منطقة اليورو حيث أقبل بعض المتعاملين على تصفية مراكز دائنة باليورو أمام الدولار قبيل موسم إغلاق الدفاتر في نهاية العام.