نفت حركتا حماس والجهاد الإسلامي صحة الإدعاءات الإسرائيلية بعقد لقاء بين قيادة الحركتين ومسؤولين أمنيين إسرائيليين في جنين. واعتبر وزير الأسرى في الحكومة الفلسطينية المقالة المقيم في الضفة الغربية وصفي قبها أن ما تناقلته الصحف العبرية من عقد لقاءات بين مسؤولين إسرائيليين ورموز من حركة حماس في جنين هو محض افتراء.
وادعت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن عناصر من جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" التقت مؤخرا قيادات من حماس والجهاد في مدينة جنين بشكل سري، زاعمة أن السلطة الفلسطينية قدمت قبل عدة أيام شكوى إلى حكومة الاحتلال على خلفية هذه المباحثات التي بدأت قبل نحو عشرة أيام.
وحسب مزاعم الصحفية فإن عناصر "الشاباك" اجتمعوا بالتحديد مع وزير شؤون الأسرى السابق والمحامي فضل بشناق الذي يترافع عن أعضاء حماس في المحاكم، وخضر عدنان القيادي في الجهاد الإسلامي من قرية عرابة. وادعت بأن "الاجتماعات كانت تجري في منازل القيادات في ساعات متأخرة من الليل، بعد طمأنتهم بعدم التحضير لاعتقالهم "بل هي زيارة لشرب فنجان من القهوة فقط". وقال قبها إن الاحتلال يسعى لبث الإشعاعات وقلب الحقائق وهي محاولات لا أخلاقية يوظفها لتعميق الشرخ الحاصل في جدار الوحدة الوطنية، ولإحداث بلبلة في الساحة الفلسطينية.
