أقر مجلس منطقة عسير في اجتماعه الذي عقده أمس برئاسة أمير منطقة عسير رئيس مجلس المنطقة الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز عددا من الحلول لسرعة التعامل مع الطلبات التي ترد إلى مستشفى عسير المركزي بشأن نقل المرضى من مراكز ومحافظات المنطقة، والسيطرة على بعض الأمراض الوبائية، وآلية معالجة المجهولين.
وجرى خلال الاجتماع الموافقة على تخصيص أراض للأجهزة الحكومية, ومناقشة الموضوعات التي تضمنها جدول أعمال الاجتماع المقدّم من الأمانة العامة لمجلس المنطقة.
وثمن أمير عسير في مستهل الاجتماع الجهود التي يبذلها الفريق المكلّف من مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الذي قدّم عرضاً مرئياً عن برنامج سهولة الوصول الشامل، كما رحب أمير عسير بالأعضاء المنضمين للمجلس وهم: عضو مجلس المنطقة من الأهالي المهندس سعد بن عبدالعزيز أبو ملحة، وممثل وزارة النقل المهندس علي بن سعيد مسفر، وممثل وزارة الزراعة المهندس فهد بن سعيد الفرطيش بمناسبة انضمامهم للمجلس.
ثم استعرض المجلس أهم التقارير المقدمة من لجان المرافق والخدمات، والثقافة والتعليم، والتنمية الاقتصادية والبشرية، والخدمات الصحية والاجتماعية، التي تخص متابعة سير المشاريع في المنطقة ومحافظاتها.
وبين مدير عام إدارة الطرق والنقل أنه تم استكمال طرح مشاريع منطقة عسير وترسيتها وعددها 128 مشروع بتكلفة إجمالية تقدر بمليارين و500 مليون ريال.
إلى ذلك أوضح أمين عام المجلس المنطقة محمد بن علي آل محسنة أن اللجنة قدمت العديد من التوصيات كان من أبرزها أهمية المتابعة المستمرة من قبل الأجهزة الحكومية كل فيما يخصه، وتشكيل لجنة لإيجاد خطة مستقبلية طويلة المدى لكيفية الاستفادة الفعلية من ناتج مياه الصرف الصحي لما يسبب من أضرار وتلوث للبيئة، وأهمية تفعيل دور لجان التنسيق لمعالجة الإشكالات والتداخلات بين فروع الأجهزة الحكومية لتفادي تعطيل المشاريع، ومتابعة ما يخص تعثر العمل لبعض مراكز الرعاية الصحية الأولية على مستوى المنطقة، واطلعت اللجنة على مسودة تقرير متابعة مشروعات خطة التنمية الثامنة 1425-1430 والمشروعات الممولة من إيرادات الميزانية للمنطقة.
ووافق المجلس على توصيات لجنة الثقافة والتعليم ومن أبرزها أهمية دور البرامج التلفزيونية والمؤسسات التعليمية والمساجد، والعناية بجيل الشباب، وقيام اللجنة بزيارات ميدانية لبعض المرافق التعليمية والمراكز الإعلامية.
كما وافق المجلس على توصيات لجنة التنمية الاقتصادية والبشرية ومن أهمها جهود الأمانة في رصد المعلومات ضمن برنامج المرصد الحضري، ووضع خطة عمل للتشجيع على إقامة المصانع المجدية اقتصادياً، وما يتعلق بأرض المدينة الصناعية "شرق المنطقة"، وكذلك إنشاء مدينة تقنية المعلومات بالتنسيق مع جامعة الملك خالد.
وفي نهاية الاجتماع وجّه أمير عسير الجميع بمضاعفة الجهود وبذل المزيد لتقديم أفضل الخدمات لهذه المنطقة وفقاً لتطلعات القيادة الرشيدة التي قدّمت الدعم السخي من خلال الاعتمادات المالية لكافة القطاعات.