تبادل فرع وزارة المياه وشركة الكهرباء إلقاء اللوم على تسرب كمية كبيرة من مياه خزان مكتب المياه في محافظة طريف.

في وقت تطالب فيه وزارة المياه والصرف الصحي المواطنين بضرورة الترشيد والحفاظ على المياه، أدى حدوث تسرب كبير للمياه من الخزان التابع لمكتب خدمات المياه بمحافظة طريف أخيراً، إلى جريان المياه وتسربها بكثافة في أحد شوارع المحافظة، إضافة إلى المستنقعات والحفر التي أحدثتها المياه في أغلب الشوارع المجاورة. وأدى ذلك إلى معاناة السكان في الأحياء القريبة من مكان التسرب.

وأكد مدير مكتب المياه بطريف المهندس ساير خليف في تصريحه إلى "الوطن" الأسبوع الماضي، وجود تسرب في الخزان الشرقي، معللا ذلك بأنه عندما يتم امتلاء الخزان بعد تغذية الأحياء بالكامل يحدث فائض وتسرب ناتج عن زيادة الضغط.

وأشار خليف إلى أن المكتب ومنذ فترة طويلة خاطب شركة الكهرباء بخصوص حاجته لمولد عالي الضغط من الكهرباء لعملية تدوير المياه التي تخرج من جديد إلى أعلى البرج حيث لم تتجاوب الشركة مع الخطابات المرسلة المتكررة بذلك.

وحول وجود حلول مؤقتة لكف هذا الهدر من المياه، أوضح خليف أن بالإمكان التحكم بمعيار منسوب الخزان من المياه إلى النصف ولكن ستتضرر الأحياء البعيدة من الخزان حيث ستصل المياه إليهم بشكل غير مرضٍ وقد لا يلبي احتياجاتهم مما قد يوقعهم في إشكالية أخرى مع المواطنين.

وردًا على ما ذكره المهندس خليف أكد مدير شركة الكهرباء بطريف المهندس ماجد كامل، أن لا علاقة مباشرة بشركته في التسرب وأنها تتعلق بوزارة المياه التي لابد أن تضع حلا مؤقتًا كوضع احترازي لمثل تلك المواقف لحين وصول المولدات التي يحتاجونها والتي رفعت توصيات الطلبات للشركة في المنطقة الشرقية لاستقدامها لهم.