كشف رئيس وفد فتح للحوار مع حركة حماس عزام الأحمد، في تصريح لـ"الوطن" أن جلسة حوار ستعقد مساء اليوم في العاصمة السورية بين الحركتين في مسعى للتوصل إلى اتفاق بشأن الأمن، وهو آخر القضايا الخلافية بين الجانبين.
وقال الأحمد إن "اللقاء سيعقد مساء غد (اليوم) في دمشق ونحن ذاهبون إلى هناك برغبة جادة ومسؤولة للتوصل إلى حل للخلاف حول النقطة الأخيرة من القضايا الخلافية وهي الأمن ". وأضاف وهو في طريقه إلى دمشق "سنستمع إلى ملاحظاتهم وسيستمعون إلى ملاحظاتنا ونأمل أن نصل معهم إلى فهم مشترك لملاحظات الطرفين".
ويرأس وفد حماس نائب رئيس مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق، فيما يضم الوفدان أعضاء من داخل الأراضي الفلسطينية إذ يشارك رئيس المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج، فيما يشارك من غزة النائب إسماعيل الأشقر.
وقال الأحمد" معروف أن موضوع الأمن حساس وسبق أن تحاورنا عليه وبالتالي فلن نعود إلى نقطة الصفر ، فنحن بحثنا الموضوع في الحوار الثنائي والشامل ومصر لعبت دورا في وضع تصور حول الأمن أساسه هو أن مرجعية الأمن هي قانون الخدمة في الأجهزة الأمنية وكل الأجهزة الأمنية في العالم تقاد بقانون وليس باتفاق بين فصائل وأحزاب".
وأضاف " وبالتالي نأمل أن عقلية المحاصصة لن تكون موجودة وإنما عقلية سيادة القانون فإذا ساد القانون فإنه سيكون من السهل الوصول إلى فهم مشترك وهذا ما نأمله حتى نفتح الطريق أمام التوقيع على المصالحة وتبدأ الخطوات العملية لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة".