وضع قائد القوات الدولية في أفغانستان الجنرال الأمريكي ديفيد بترايوس جدولا زمنيا لتسليم المسؤوليات الأمنية في ولايات هذا البلد إلى قوات الأمن الأفغانية. وذكرت صحيفة "التايمز البريطانية" أمس أن خارطة بترايوس التي ستعرض على قادة الحلف الأطلسي خلال قمة لشبونة في 19 نوفمبر الجاري، تتضمن عددا ضئيلا من المناطق المصنفة "خضراء" والتي يمكن تسليم مسؤوليتها إلى القوات المحلية في غضون ستة أشهر.
وبحسب الخارطة، يمكن نقل السيطرة على ولاية هرات الغربية بشكل سريع إلى القوات الحكومية، في حين تبقى القوات الأطلسية سنتين إضافيتين على أقل تقدير في ولايتي قندهار وهلمند الجنوبيتين، وفق الصحيفة. وأوضحت مصادر دبلوماسية غربية للصحيفة أن بترايوس حريص على أن تبقى هذه الخارطة سرية لأن كشف الولايات أو المناطق التي سيتم نقل المسؤوليات فيها سيجعل منها هدفا لطالبان. يذكرأن أفغانستان مقسمة إلى 37 ولاية، ويتركز القسم الأكبر من أعمال العنف المرتبطة بمسلحي طالبان في تسع منها تقع في جنوب البلاد وشرقها.
ويأمل الأطلسي تسليم ثلثي المناطق الـ300 المعنية بالانسحاب إلى القوات الأفغانية بدون مخاطر حقيقية.
ميدانيا قتل جندي أطلسي بانفجار في شرق أفغانستان وقتل 10 مسلحين بعملية شنتها القوات الأطلسية في إقليم هلمند بدأت السبت الماضي وانتهت أمس.
وأعدمت حركة طالبان في وزيرستان الشمالية 3 مدنيين بتهمة التجسس لصالح أمريكا ،أمام جمع من عامة الناس في (ميران شاه) عاصمة وزيرستان.