أعلن الأزهر عن مشروع جديد لمراجعة مسيرة الحوار الإسلامى مع أتباع الأديان السماوية لتقييم التجارب السابقة، وبيان مدى جدوى والقصور فيها، ومدى اقترابها من تحقيق الغاية منها.
وأوضح في بيان له أمس ـ تلقت "الوطن" نسخة منه ـ أن مهمة مراجعة مسيرة الحوار سيتولاها مركز الحوار الجديد بالأزهر الذي تم إنشاؤه بعد إلغاء اللجنة الدائمة للحوار بين الأديان بالأزهر التي ظل الأزهر يعتمد عليها في حواراته مع أتباع الأديان السماوية على مدى الخمس عشرة سنة الأخيرة.
ولفت البيان إلى أن مشروع المراجعة يسعى لدراسة مراحل تطور الحوار السابقة بسلبياتها وإيجابياتها وذلك لتوسيع دائرته مع أهل المذاهب والأديان المختلفة في الشرق والغرب على السواء مؤكداً بأن الحوار قائم على الاحترام المتبادل والموضوعية والحكمة والموعظة الحسنة وعلى عدم المساس بالعقيدة.
من ناحية أخرى عقدت لجنة الحوار بين الأزهر والكنيسة الأسقفية "الإنجليكانية" لقاء بمبنى مشيخة الأزهر الشريف ودارت المناقشات حول أهمية استخدام القادة الدينيين لنفوذهم ليكون لهم دور إيجابي خاصة في الدول التي بها تعدد دينى.