اعتبر أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز والاهتمام بالإنسان السعودي والتطور الذي شهدته المملكة على مستوى التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والخدمات الصحية ،ومبدأ الشورى والحوار الذي رسخه خادم الحرمين والذي تجاوز حدود الوطن إلى الأديان المختلفة لتحقيق الأمن والسلم العالميين ومكافحة الغلو والتطرف والإرهاب وترسيخ مبدأ ورسالة مملكة الإنسانية، وما شهدته الأنظمة والتشريعات من إصلاح يواكب التطور العلمي، مع التمسك بالثوابت الدينية والوطنية، معالم وضعت خادم الحرمين ثالث أقوى شخصيات العالم تأثيراً ،حسب تصنيف مجلة "فوربس" الأمريكية.
من جهة ثانية ،أشاد عدد من المثقفين المصريين بالاختيار، مؤكدين أن ذلك يعكس المكانة العالمية التي يحظى بها خادم الحرمين.
وقال الشاعر المصري محمد التهامي إن "هذا الاختيار قد صادف أهله، فالملك عبد الله واحد من أبرز القيادات العالمية صاحبة المكانة الكبير، فقد استطاع أن يحمي بلاده من مخاطر جمة فى منطقة تموج بالعواصف، كما تحرك على المستويات كافة لخدمة وطنه وأمته والعالم، فهو حاضر بثقله مع كل الدول الإسلامية يمد لها يد المساعدة".
أما أستاذ العلوم السياسية الدكتور جهاد عودة فأوضح أن "الملك عبد الله يقدم نموذجاً رائعاً للعالم أجمع، ما مكنه من أن يحظى بهذه المكانة العالمية وهذا التقدير عبر مبادراته المختلفة، ومنها مبادرة السلام العربية ومبادرة الحوار بين الأديان".
من جانبه قال الناقد والكاتب الصحفي محمد حسين إن "الملك عبد الله شخصية كبيرة تقود بلداً كبيراً وهو على وعي تام بمكانة بلده ودوره التاريخي والمحوري في المنطقة وفي العالم ،مشيدا بمبادرته لحوار الأديان والثقافات وقيادته لمبادرات المصالحة بين الأشقاء العرب.