قال وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء الدكتور صالح العواجي أمس إن عدم وجود آلية واضحة لتمديدات الكهرباء في القطاع السكني يكبد المملكة خسائر بملايين الريالات سنويا.
وأوضح العواجي خلال مؤتمر صحفي حول ندوة سلامة التمديدات الكهربائية في المباني أمس بالرياض، أن القطاع السكني يحتاج إلى هذه الآلية، مؤكدا أن من أبرز مسببات الحوادث الكهربائية الأخطاء في التمديدات الكهربائية والإخلال بالطرق الآمنة لتركيبها.
وتشير إحصائيات حصلت "الوطن" عليها في المؤتمر أمس، إلى زيادة عدد الحوادث الناتجة عن الحرائق بسبب الالتماس الكهربائي إذ بلغت نحو 8294 حادث حريق في مناطق المملكة عام 1429، في حين بلغت الخسائر المادية أكثر من 138 مليون ريال خلال ذات العام.
وتنظم وزارة المياه والكهرباء يومي 6 و7 ديسمبر المقبل، بالرياض ندوة خبراء السلامة الكهربائية برعاية وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي لسلامة مستخدمي الكهرباء (FISUEL)، وآماد للاستشارات الفنية والمختبرات.
وذكرت الوزارة في بيان أمس، أن هناك حاجة لإقامة مثل هذه الندوات التي تهدف إلى التوعية بمخاطر الكهرباء على المستخدم والمنشآت والطرق المثلى للحد منها.
وأوضحت أن الندوة تأتي في ظل التطورات والأعمال المتزايدة التي تشهدها المملكة في قطاع الكهرباء وفي قطاع المباني، وفي ضوء صدور كود البناء السعودي الذي يشتمل على جزء خاص بالمتطلبات الكهربائية التي تهدف لتحقيق سلامة المستخدم والمنشآت. وأشارت إلى أن الندوة تأتي متزامنة مع الفترة التجريبية لتطبيق كود البناء بغرض التركيز على القطاع الكهربائي بشكل عام وطرق التأكد من سلامة التمديدات الكهربائية في المباني وصيانتها وتشغيلها، فيما تهدف إلى إبراز أهمية تطبيق متطلبات السلامة الكهربائية في التمديدات الكهربائية بالمباني والتركيبات، والمعدات الكهربائية المرتبطة بتلك التمديدات، وربط الإجراءات التنفيذية للتحقق من سلامة التمديدات الكهربائية بالمتطلبات الكهربائية بكود البناء السعودي والمواصفات القياسية.
