بعيدًا عن الصخب والإزعاج الذي اعتادت عليه شوارعنا؛ اختار فريق "دراجات هارلي جروب" أن يعكس صورة إيجابية لقيادة عالية المستوى والجودة، وأن يسخر الفخامة للمشاركة المثالية في خدمة المجتمع، والشيء اللافت للنظر أن ملاكها وقائديها ذو مكانة متميزة في المجتمع حيث شملت تشكيلة الفريق أطباء ومهندسين ومديرين لشركات كبار.

ففي كل جمعة يتجمع أعضاء الفريق - يفوق عددهم الخمسمئة شخص - لتحديد جهة سياحية أو تراثية في المنطقة الشرقية لزيارتها والتعرف عليها، وسط فسحة كبيرة يمنحها الأعضاء ليستمتع من حولهم بمشاهدة فخامة تلك الدراجات التي تصل قيمة الواحدة منها إلى أكثر من مئة ألف ريال.

المواطن تيسير السنام أحد أعضاء "هارلي" أكد لـ "الوطن" أنهم من مختلف الجنسيات والعروق والديانات ويغلب عليهم الجنسيات الأوروبية والأمريكية والأسترالية، تعرفوا على بعضهم عن طريق وكالة "هارلي" التي اختارت أن يكون استخدام منتجها في الغرض الإنساني بعيدًا عن الإزعاج، وأن أغلب تجمعاتهم تكون للفائدة والترابط بين الشعوب.

يؤكد تيسير أنهم قاموا بزيارة لعدة مرضى في المستشفيات للدعم النفسي والمعنوي، وأن مشاركاتهم تكون أكثر وضوحًا في الأعياد وأنشطة الفعاليات المختلفة، بالتنسيق مع جهاز السياحية في المنطقة.

وتحيط الأعضاء سلسلة إجراءات من وسائل السلامة للمحرك والسائق، وفي كل رحلة يحددون شخصًا مسؤولاً عن سلامة الطريق والدراجات جميعها، معتمدين في ذلك على التعاون مع أمن الطرق، بيد أن الشكل الفريد من نوعه الذي يلف السائق ودراجته يظل محط إعجاب الكثيرين والمهتمين.