أربعون طائرة رافقت الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال جولته التي بدأت أمس في 4 دول آسيوية. وضم الوفد المرافق 900 شخص، بينهم 216 رجل أعمال، نفقاتهم الإجمالية 100 مليون دولار. وينقسم وفد رجال الأعمال إلى قسمين، الأول وهو الأكبر ويضم مسؤولين من شركات ضخمة، فيما يضم الثاني ممثلين عن الجامعات وهيئات البحث المتخصصة التجارية والاقتصادية والمالية.
الطائرات الأربعون التي خصصت لنقل هذا الحشد، بينها 18 طائرة شحن عادية واثنتان حربيتان خاصتان بفريق رجال الأمن الخاص بالرئيس. كما خصصت 45 سيارة مصفحة من بينها 25 للخداع والتمويه أي أنها ستسير في الطرقات لكن من دون وجود الرئيس أو المسؤولين المرافقين فيها، وفي الوقت نفسه سيكون هناك موكب سيارات واحد هو الذي يقل الرئيس.
وسيزور أوباما الهند وإندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان يجري خلالها محادثات تتعلق بالتجارة وقضايا اقتصادية أخرى.
اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما عشية جولته الآسيوية أمس بأنه ركز على السياسات، لكنه أخفق في حشد الناس وراء هذه المبادرات مما أدى إلى تحقيق الجمهوريين مكاسب تاريخية في انتخابات الكونجرس التي جرت الأسبوع الماضي. وقال في مقتطف من مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" الذي تبثه شبكة "سي. بي.إس"، "انشغلنا جدا وركزنا بشدة على إنجاز عدد من الأمور لدرجة أننا لم نعر اهتماما لحقيقة أن القيادة ليست مجرد تشريعات." وأضاف "لم ننجح في هذا على الدوام وأنا أتحمل مسؤولية هذا. وهذا أمر يجب أن أفحصه بعناية مع المضي قدما."
في غضون ذلك، غادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بلاده مساء أمس في رحلة آسيوية يأمل أن تقود إلى المزيد من الصادرات وتوفير فرص عمل، بعد أيام من تكبد حزبه الديمقراطي خسارة انتخابية كبيرة بسبب ضعف الاقتصاد.
وسيزور أوباما الهند وأندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان في رحلة تستغرق عشرة أيام يجري خلالها محادثات تتعلق بالتجارة وقضايا اقتصادية أخرى ويطمئن حلفاءه في آسيا القلقين بشأن الصين.
وسيحضر أوباما اجتماعا مع قادة الأعمال في الهند، وسيعلن "شراكة متكاملة" تشمل علاقات اقتصادية مع إندونيسيا، ويحضر قمة مجموعة العشرين للقوى الاقتصادية العالمية في سيول، ويشارك في منتدى آسيا والمحيط الهادي في يوكوهاما في اليابان.
إلى ذلك كشفت مصادر النقاب عن تكلفة جولة أوباما لأربع دول آسيوية بأنها بلغت 100 مليون دولار، وتضم 900 مرافقا يتم تنقلهم عبر 40 طائرة. ويضم الوفد 216 رجل أعمال و18 طائرة شحن عادية واثنتين نفاثتين لحمل رجال الأمن الخاص بالرئيس، وشبكات الاتصال وعدد من طباخي البيت الأبيض والأطباء ونحو 100 صحفي أمريكي، و45 سيارة مصفحة منها 25 مخصصة للخداع أي أنها ستكون مواكب تسير في الطرقات لكن بدون الرئيس أو المسؤولين المرافقين، فيما سيكون هناك موكب واحد هو الذي به سيارة الرئيس.
وينقسم وفد رجال الأعمال إلى قسمين، الأول منه وهو الأكبر ويضم مسؤولين من شركات ضخمة، فيما يضم الثاني ممثلين عن الجامعات وهيئات البحث المتخصصة في التجارة والاقتصاد والمالية.