تنتظر طوابير من سيارات النقل تقدر بالمئات يوميا شاحنات الشعير التي تصل إلى القاعية شرق الأرطاوية

"90 كيلو مترا من المجمعة"، حيث يتم بيع الكيس بـ33 ريالا، وهو سعر يقل كثيرا عن المعروض فى السوق حاليا.

وأشاد رئيس مركز القاعية الشيخ ماجد بن عجمي الدويش، بالشركة العربية للحبوب والأعلاف على اختيارها منطقة القاعية لبيع الشعير. وقال إن طالبي الشعير يفدون عليهم من الأرطاوية والمجمعة والزلفي وحفر الباطن، مشيرا إلى أن التنظيم هو الشيء الوحيد الذي ينقصهم.

وكشفت مصادر أمنية مطلعة لـ"الوطن" عن لجوء عدد من طالبي الشعير إلى التلاعب وتزوير الأرقام وطباعتها، التي كانت إدارة مخفر شرطة القاعية قد أعدتها، وذلك بجعل "البروه" شرطا أساسيا لمنح عشرة أكياس من الشعير بسعر 33 ريالا، وذلك لتسهيل توزيع الشعير بشكل متساو وحسب عدد الماشية التي يمتلكها كل مواطن، وذلك للحد من قيام بعض المواطنين بشراء كميات من الشعير بالسعر المخفض وبيعها في السوق السوداء بسعر مرتفع. وقد قسمت الإدارة المنظمة في شرطة القاعية طالبي الشعير إلى ثلاثة صفوف الأول لأصحاب الإبل، والثاني لمن يملكون أكثر من 500 رأس من الأغنام، والثالث لمن يملكون أقل من 500 رأس، وذلك للحد من تزايد الشكاوى والمطالبات بالعدل والمساواة في كيفية التوزيع.

وعلمت "الوطن" أن بعض شاحنات الشعير تتعرض للاعتراض وهي في طريقها إلى نقطة التوزيع لصرفها فى السوق السوداء، إلا أن مصدرا مسؤولا نفى ذلك، مبينا أن هناك متابعة لسير الشاحنات إلى أن تصل إلى نقطة التوزيع.