تجربتي هي القمع وغياب الدور التنظيمي والرقابي على القطاع الخاص، وخاصة المشاريع الصغيرة حيث عملت في أكثر من عمل خاص على حسب السعودة المزعومة التي فشلت منذ بدايتها والأسباب هي بداية مشروع وطني كبير بدون أي ترتيبات مسبقة أو لاحقة والسبب أنه لا توجد جدية في الموضوع إنما هو للاستهلاك العام فقط، حيث إني أعمل في سوق الخضار وإذا جاء موسم الشتاء تم تسريحي بسبب كثرة العمالة وقلة البيع، والشواهد كثيرة والحل الوحيد للسعودة هو تحديد أدنى سقف للرواتب بحيث تتحمل الدولة جزءا من الرواتب حتى تسنح للقطاع الخاص المجازفة بتشغيل العاطلين، وتحديد ساعات العمل بشكل رسمي وجازم في القرار بدون تراخ "8 ساعات فقط".