أعلن مسؤول عسكري اليوم (الجمعة 2010/11/05) مقتل جميع الأشخاص الذين كانوا على متن طائرة صغيرة تابعة لشركة نفطية خاصة تحطمت الجمعة في كراتشي بجنوب باكستان، بعدما أعلنت هيئة الطيران المدني عن وجود عشرين شخصا على متنها.
وبثت محطات التلفزة صورا عن هيكل الطائرة التي سقطت في منطقة صناعية وقد انشطرت إلى شطرين وبدا القسم الخلفي منه شبه سليم فيما تناثر حطام يتصاعد منه الدخان على مسافة عشرات الأمتار.
وقال المتحدث باسم الجيش المقدم نور علم في تصريحات نقلتها شبكات التلفزيون في بث مباشر "ليس هناك أي ناجين".
وكان المتحدث باسم الطيران المدني برويز جورج أعلن في وقت سابق أن الطائرة التابعة لشركة التشارتر الباكستانية الخاصة "جي إس" كانت تقل "حوالي عشرين شخصا" من موظفي شركة نفطية خاصة وتحطمت في ضواحي كراتشي بعيد إقلاعها، بعدما أعلن الطيار لبرج المراقبة عن مشكلة في أحد المحركات.
وأوضح أن الطائرة كانت تنقل الموظفين إلى بئر نفطية في بهيت شاه (جنوب باكستان) عندما تحطمت بالقرب من حي سكني بضاحية كراتشي عاصمة باكستان الاقتصادية.
وأضاف أن "قائد الطائرة اتصل بعيد الإقلاع ببرج المراقبة ليبلغ عن مشكلة في أحد المحركات وطلب منه العودة إلى المطار ولكن الطائرة تحطمت بعد ذلك بقليل".
ولم يكن من الممكن الاتصال بشركة جي إس إير صباح اليوم الجمعة لكن موقعها الإلكتروني يوضح أن الشركة تملك 3 طائرات من طراز بيتشكرافت 1900 سي من إنتاج شركة بيتشكرافت الأميركية، وهي طائرات ذات مراوح تتسع لـ19 أو 21 راكبا كحد أقصى.
وكانت طائرة إيرباص إيه 321 تابعة لشركة إيربلو الخاصة تحطمت في 28 يوليو الماضي على التلال المطلة على العاصمة إسلام أباد وقتل في الحادث جميع ركابها الـ152. ولا يزال التحقيق جاريا لتحديد أسباب الحادث.