قال مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل إن نتائج المراجعين الخارجيين لمشروع التقويم التطويري مهمة لمراجعة برامج الكليات والأقسام، وإن إدارة الجامعة والعاملين في الكليات والأقسام ينظرون إليها نظرة خاصة.
وأكد الدكتور أبا الخيل ثقته بتحقيق ما تصبو إليه الجامعة سواء من العاملين فيها من مسؤولين أو أعضاء هيئة التدريس من الرجال والنساء ، مشيراً إلى أن الملاحظات والتوصيات والمقترحات التي تضمنها تقرير المراجعين ظاهرة إيجابية وصحية وتمثل انطلاقة قوية وفاعلة لكليات الجامعة وأقسامها من أجل تحقيق الريادة في الحصول على الاعتماد الأكاديمي.
جاء ذلك في كلمته خلال ختام اللقاء العلمي الذي أقيم أول من أمس في مبنى المؤتمرات بالجامعة.
وأضاف الدكتور أبا الخيل، أن العاملين في الجامعة يسيرون بالعمل الإداري كفريق واحد وعمل جماعي، وقال "ليس بيننا رئيس ومرؤوس".
و أشار إلى أن إدارة الجامعة لبت كافة متطلبات المسؤولين في الجامعة للإسهام في الارتقاء بمستوى الأداء وتحقيق مطالب التقويم والجودة والاعتماد الأكاديمي، وقال "ما نحن إلا داعمون ومنفذون لكل ما يصب بهذا الاتجاه".
يذكر أن الجامعة أنهت وبالتعاون مع الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، عملية مراجعة تقويمية شاملة لأعمالها الإدارية والأكاديمية من الجانب المؤسسي والبرامجي، وذلك من خلال إجراءات تضمنت التقويم الذاتي والتقويم الخارجي لغرض الحصول على الاعتماد الأكاديمي، وبلغ عدد الفرق التي قامت بالعملية 8 فرق ضمت أكثر من 40 خبيرا وخبيرة في تخصصات مختلفة.