منعت الحكومة الإيرانية زعيم الطائفة السنية مولوي عبدالحميد من السفر خارج البلاد للمشاركة في مؤتمر يضم مختلف المذاهب الإسلامية. وقال "إننا كممثلين للطائفة السنية قررنا المشاركة إلا أننا فوجئنا بعدم السماح لنا بالمشاركة".

وأشار عبدالحميد إلى اعتقال اثنين من أصهاره. وقال إن هذا الأمر شكل مفاجأة "لأن هذين الشخصين ليس لهما اهتمامات سياسية". وأكد أن "عملية الاعتقال تهدف إلى ممارسة الضغط علينا".

وأكد أنه طلب مرارا لقاء الزعيم علي خامنئي لكنه لم يفلح. وقال "إذا حصل لي لقاء فإنني سأطرح مشاكل الطائفة السنية في إيران، لأننا نتطلع إلى بناء أكبر مسجد لنا في العاصمة طهران".

وفي الشأن النووي تعمل الولايات المتحدة على إعداد عرض جديد لإيران يتضمن نقل ألفي كلج من اليورانيوم الإيراني المخصب إلى روسيا لتغذية محطة بوشهر الإيرانية؛ وهو ما تعترض عليه بريطانيا وفرنسا، كما ذكرت صحيفة لوموند أمس.

وقالت الصحيفة الفرنسية: إن هذا التوجه الأميركي الجديد بحثته واشنطن مع موسكو وبكين حتى قبل أن تطلع عليه لندن وباريس.

 




 أكد زعيم الطائفة السنية في إيران مولوي عبدالحميد أن "الحكومة أصدرت أوامر أمنية بعدم السماح لنا بالسفر لخارج البلاد من أجل المشاركة في مؤتمر يضم مختلف المذاهب الإسلامية وإننا كممثلين للطائفة السنية قررنا المشاركة إلا أننا تفاجأنا بعدم السماح لنا بالمشاركة".

وأشار عبدالحميد في حديث لموقع جرس الإصلاحي إلى أن اعتقال اثنين من أصهاره شكل مفاجأة له لأن هذين الشخصين ليس لهما اهتمامات سياسية. وأكد أن "عملية الاعتقال تهدف إلى ممارسة الضغط علينا".

ودعا عبدالحميد الحكومة الإيرانية إلى منح حقوق للطائفة السنية لممارسة طقوسها بكل حرية. وأكد أنه طلب مرارا لقاء الزعيم علي خامنئي لكنه لم يفلح. وقال: "إذا حصل لي لقاء فإنني سأطرح مشاكل الطائفة السنية في إيران لأننا نتطلع إلى بناء أكبر مسجد لنا في العاصمة طهران".

إلى ذلك اعتقلت السلطات الإيرانية 4 مسلحين أكراد قالت إنهم ينتمون إلى منظمة محظورة، وكانوا يعملون لحساب متمرد يقيم في بريطانيا، حسب ما أفاد تلفزيون "برس تي في" الناطق باللغة الإنجليزية أمس نقلا عن وزارة الاستخبارات.

وذكر التلفزيون على موقعه أن ماجد بختار وهجير إبراهيمي ولقمان مرادي وزانيار مرادي الأعضاء في منظمة كومالا المحظورة اعتقلوا في مدينة ماريوان غرب إيران. واتهم الأربعة بتنفيذ خمسة اغتيالات في إيران خلال العامين السابقين، حسب التلفزيون.

على صعيد آخر خرج آلاف الإيرانيين إلى الشوارع أمس وهم يرددون شعارات ضد أميركا وإسرائيل إحياء للذكرى الـ31 لقيام طلاب إيرانيين بالسيطرة على السفارة الأميركية في طهران.

وتأتي المناسبة في وقت مازال فيه الأعضاء من الذين احتلوا السفارة الأميركية في السجن بعد انضمامهم للمعارضة الإصلاحية بسبب الاحتجاجات على انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد العام الماضي، من بينهم محمد ميردامادي وأمين زادة فيما يعيش البعض منهم في عزلة سياسية مثل محمد رضا خاتمي وعباس عبدي.