أعلن مدير مهرجان دمشق السينمائي محمد الأحمد أن الدورة الثامنة عشرة ستنطلق الأحد 7 نوفمبر الجاري في دار الأسد للثقافة والفنون، بمشاركة 45 دولة عربية وأجنبية، وتستمر لمدة أسبوع ويتنافس 24 فيلماً في المسابقة الرسمية للمهرجان.

وقال الأحمد في مؤتمر صحفي أمس: إن فيلمي الافتتاح والختام هما ما يتفرد به مهرجان دمشق منذ سنوات، من خلال عرض الفيلم الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان "برلين" في الافتتاح، والحائز على السعفة الذهبية لمهرجان "كان" في الختام، أو العكس، وتكون هي العروض العربية الأولى للفيلمين.

وأوضح الأحمد أن المهرجان سيتبع تقليداً جديداً باستضافة السينما التركية كـ"ضيف شرف" في هذه الدورة، نظراً لعراقتها وحصولها على جوائز عديدة ومهمة في مهرجانات عالمية كبرى، مثل "كان" و"برلين"، إضافة إلى اعتماد صالتين جديدتين لعرض أفلام المهرجان هما صالة "الكندي في دمر"، وصالة "سينما سيتي" من القطاع الخاص. وكشف الأحمد أن أفلام المسابقة الرسمية هي ("إذا أردت أن أصفر فسأفعل" من رومانيا، و"مصففة الشعر" من ألمانيا، و"على الممر" من البوسنة، و"كوزموس" من تركيا، و"كونفوشيوس" من الصين، و"كيف أمضيت هذا الصيف" من روسيا، و"لا تدعني أرحل" من بريطانيا، و"سعادتي" وهو إنتاج ألماني هولندي روسي أوكراني، و"ما يخص شقيقة" من اليابان، و "حياتنا" من إيطاليا، و"ثعالب" من سلوفينيا، و"الغواصة" من الدنمارك، و"يرجى عدم الإزعاج" من إيران، و"فينيزيا" من فنزويلا، و"أميرة مونبونسييه" من فرنسا، و"الزنزانة 211" من إسبانيا، و"الخارجون عن القانون" من الجزائر، و "آخر ديسمبر" من تونس، و"الجامع" من المغرب، و"الوتر" من مصر، و"ثوب الشمس" من الإمارات، و"عقارب الساعة" من قطر، إضافة إلى "مطر أيلول" و"حراس الصمت" من سوريا.