أكد وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة المشرف العام على هيئات الحصر الدكتور عيسى بن محمد رواس "للوطن، نجاح خطة تفويج 100 ألف حاج في يومي الذروة "25 ،26 ذي القعدة". وأشاد خلال تواجده بمحطة استقبال حجاج الجو والبحر في الهجرة بالجهود التي بذلت من قبل فرع وزارة الحج بقيادة مدير عام فرع وزارة الحج محمد بن عبدالرحمن البيجاوي والجهات التي يشرف عليها الفرع كالمؤسسة الأهلية للأدلاء والنقابة العامة للسيارات وإرشاد الحافلات لاستقبال ما يزيد عن 100 ألف حاج قادمين من مكة المكرمة ومطار الملك عبدالعزيز الدولي. وأشار إلى أن توجيه وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام فارسي جميع القطاعات بضرورة الاستعداد المبكر ووضع الخطط الخاصة بيومي الذروة بالمحطة كان له الأثر الكبير في نجاح الخطة..

وقال رواس: إن العمل بروح الفريق الواحد والاستخدام الأمثل للمسارات والتي أشاد بها أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج الأمير عبدالعزيز بن ماجد، قد ساهما بشكل كبير في نجاح ذروة الاستقبال حيث تم استقبال ما يزيد عن 2500 حافلة عبر المسارات المجهزة بنظامي، الاتصال السلكي واللاسلكي, بالإضافة إلى استخدام تقنية "الفايبر أوبتك والوير لس" التي تم من خلالها جلب المعلومات عن طريق تراسل البيانات بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وإنهاء إجراءات الحافلة الواحدة في مدة زمنية لاتتجاوز الـ "3" دقائق للحافلة الواحدة دون الحاجة لنزول الحجاج من الحافلة.

وأضاف: لقد تم استقبال الحجاج وتفويجهم إلى مساكنهم وطباعة الكروت الاستدلالية لكل حاج، بالإضافة إلى توفير مركزي استقبال "شرقي وغربي" داخل الصالة للحافلات التي تحتاج إلى إعادة تدقيق، حيث يتم فرز هذه الحافلات عند دخولها من البوابة على ألا تدخل ضمن نظام المسارات السريعة نظراً للزمن القياسي المنوط بهذه المسارات ويتم تصحيح وضعها في مدة لا تتجاوز الـ 15 دقيقة.

يشار إلى أن فرع وزارة الحج بالمدينة المنورة كان قد عقد اجتماعا تنسيقيا لتنظيم ذروة عمليات استقبال الحجاج في محطة الهجرة ليومي الذروة برئاسة مدير عام فرع وزارة الحج بمنطقة المدينة المنورة محمد بن عبدالرحمن البيجاوي، وبحضور الجهات التنفيذية للخدمة في الحج "المؤسسة الأهلية للأدلاء ( استقبال الهجرة -قطاع الإسكان) - إرشاد الحافلات – النقابة العامة للسيارات، حيث تم استعراض ومناقشة جميع الخطط المعدة لاستقبال وتفويج أكثر من "100" ألف حاج تمثل أعلى نسبة قدوم من مكة المكرمة ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ، مع ضرورة التأكيد على وجود خطط بديلة واستنفار جميع الجهود والكوادر البشرية وشحذ الهمم بما يضمن انسيابية الحركة في محطة استقبال الهجرة والتحقق من تقليص فترة الانتظار للحافلات، والعمل بروح الفريق الواحد.