فضّل الفنان المصري أمير يونس أن يدافع عن الدين الإسلامي, وعن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ باللوحات الفنية, حيث حركت حملات الإساءة التي شنتها بعض الصحف الأجنبية للإساءة إلى النبي بداخله تلك الرغبة، فكانت انطلاقته في التصوير الفني للقرآن والسنة النبوية. وقال الفنان يونس لـ"الوطن": إنه بدأ أول أعماله في هذا المجال عام 2007 بلوحة تتحدث عن رحمة الرسول بالإنسان والحيوانات والجماد والتي تمثلت في هذا الحديث النبوي "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".

وبيّن يونس أن لوحته التي رسمها خلال حصار غزة حازت على إعجاب الكثيرين وربط هذا الحصار بالحديث الشريف حول المرأة التي حبست الهرّة دون طعام فدخلت النار فكانت المرأة هي إسرائيل, وأوضح يونس أنه ترجم قرابة 20 آية وحديثا إلى لوحات فنية حتى الآن. مؤكدا أنه خلال قراءته للقرآن يجد صورا بلاغية تتراءى أمامه كلوحات فنية.

وأشار يونس إلى أنه يستخدم في لوحاته الألوان والدهانات الأصلية الخاصة بالحرفيين والنحت والحفر على الخشب والمسامير والمطرقة ويطبق قواعد الفن التشكيلي والإسقاط والربط، وتستغرق اللوحة من يومين إلى 3 أيام لإنهائها.