كشف وزير الإعلام والثقافة الأفغاني السابق عبدالكريم خرم المقرب من الرئيس الأفغاني حامد قرضاي أن الأجانب الذين يريدون ويعملون لتقسيم أفغانستان يحاولون أن يصلوا إلى مخططهم عن طريق البرلمان الأفغاني الجديد.
وقال خرم في تصريح أمس، إن الأجواء في الانتخابات التشريعية السابقة هيئت بطريقة ذكية من شأنها أن تهيئ الأجواء المقبلة لتضعيف عرقية البشتون التي تشكل أكثر من 40% من سكان أفغانستان في البرلمان الجديد، الأمر الذي سيحرم البشتون الذين ينحدر منهم طالبان من المشاركة في مستقبل البلاد. وقال الوزير الأفغاني "إن أحداث الشمال وعدم فوز ممثل واحد من البشتون من ولاية غزني التي تشكل الأغلبية السكانية وفوز الأشخاص المطالبين بفيدرالية أفغانستان وانقسامها إلى الجنوب والشمال تهدد وحدة أفغانستان في الفترة المقبلة".
ميدانياً، أعلن حلف شمال الأطلسي مقتل أحد جنوده بهجوم في شمال أفغانستان، ولم يحدد هوية الجندي ومكان الحادثة.
وفي وزيرستان الشمالية أفادت مصادر أن سراج الدين حقاني زعيم شبكة حقاني(السنية) أرسل شخصين من كبار قادة الشبكة لباكستان لعقد مباحثات مع قبيلة (طوري) الشيعية في وكالة كورم. وأجريت عدة جولات من المباحثات بين الشبكة وقبيلة طوري في بشاور وإسلام أباد. وهذا التطور سيؤدي لتقوية المعارضة ضد القوات الأميركية والأطلسية بأفغانستان.