قال عضو لجنة الاستقدام الوطنية رئيس لجنة الاستقدام بغرفة جازان محمد ضيف الله خواجي، إن اللجنة بدأت في عدد من اتفاقيات استقدام العمالة من دول مالي وطاجكستان وكمبوديا، وذلك نتيجة العجز في العمالة المنزلية والذي وصل إلى 40% في المملكة، وتأخر إجراءات الاستقدام من إندونيسيا والتي استقرت أسعار الاستقدام منها على مبلغ 8 آلاف ريال تكلفة الاستقدام والتذاكر الداخلية.
وأضاف خواجي، أن الاستقدام من مالي وطاجاكستان، ربما يبدأ خلال الشهرين المقبلين عند موافقة الحكومة السعودية مع المسؤولين بالدولتين، أما كمبوديا فقد اشترطت لاستقدام العمالة المنزلية أن تكون العاملة برفقة سائق.
وبين خواجي أن استقدام العمالة المنزلية من إندونيسيا انخفض لعدة أسباب، منها استغلال سماسرة العمالة في إندونيسيا إنهاء إجراءات الطلبات المقدمة من دول الخليج إلى تأخير طلبات الاستقدام السعودية بحجة انخفاض سعر الاستقدام السعودي، إضافة إلى عزوف العمالة الإندونيسية بعد تطبيق نظام البصمة الذي وضعته الحكومة السعودية حيث إن البعض كان يرغب في الدخول للسعودية والعودة إلى بلادهم ،ومن ثم العودة إلى كفيل آخر إلا أن ذلك الإجراء قطع عليهم تلك الحيل.
وبين خواجي أن العمالة المنزلية الإندونيسية كانت تصل بمعدل 24 ألف عاملة شهريا تصل إلى المملكة، وانخفضت حاليا إلي 18 ألف عاملة، إضافة إلى أن الحكومة الإندونيسية قد اشترطت حاليا 21 يوما لتعليم الخادمة في مدارس خاصة بالعمالة، وذلك يعيق الاستقدام حيث يتطلب وقتا لإصدار الشهادات وإنهاء الجوازات.
وأشار خواجي إلى سعي اللجنة الوطنية للاستقدام لإيجاد الحلول للاستقدام من الفلبين، أو إيقافه في حالة عدم الاتفاق خاصة بعد الشروط التي وضعتها الحكومة الفلبينية للراغبين في استقدام العمالة المنزلية، مبينا أن استقدام العمالة من إثيوبيا تم إيقافه من قبل الحكومة السعودية.