مضى 45 يوماً والمواطن مقيم بن خلف الرويلي أحد سكان مدينة عرعر، وهو معتقل في سوريا رغم ثبوت عدم علاقته بجريمة ارتكبها أحد أقاربه السعوديين.

وأوضح رئيس قسم الرعايا بالسفارة السعودية في دمشق عبد المنعم المحمود في اتصال هاتفي لـ"الوطن" أن المواطن مقيم الرويلي "50 عاما" ألقي القبض عليه عندما كان بصحبة أحد أقاربه السوريين المشتبه بهم في إحدى القضايا، واتضح للسفارة السعودية من خلال المتابعة مع السلطات السورية عدم علاقة الرويلي بأي قضية وأنه لايوجد أي قرائن أو أدلة ضده.

وقال المحمود "سيتم إطلاق سراحه بعد التحقيقات"، وأكد اهتمام القيادة السعودية بالقضية والتوجيه ببذل الجهود في سبيل إطلاق سراحه.

وأفاد ابن الرويلي ويدعى مشعل أن والده خرج من مقر إقامة العائلة حيث كانوا في رحلة عائلية في مدينة حمص لزيارة بعض أقاربه في البياضة، وكان يستقل سيارته الخاصة من نوع (جيب) وانقطع الاتصال به وبقي مصيره مجهولاً لمدة 15 يوماً تقريباً، واتضح أن والده موقوف لدى السلطات السورية بعد أن تم تحويله إلى أحد المعتقلات.