نظم نادي جدة الأدبي مساء أول من أمس أمسية شعرية شارك فيها الشاعران عبدالله الخشرمي وعبدالمحسن الحقيل, وأدارها الدكتور يوسف العارف الذي وصف الأمسية بأنها "أمسية دافئة ومبهجة" بالرغم من قلة الجمهور، الذين وصفهم الدكتور حسن النعمي بـ"النوعي".

وبدأ الخشرمي بقراءة أولى قصائده التي صفق لها الحضور طويلا مفضلاً بعدها أن يختصر وقته ويمنحه إلى الشاعر الشاب عبدالمحسن الحقيل الذي بدأ بإلقاء قصائده تباعاً، تلك القصائد التي جاءت في أغلبها غزلية ووجدانية تتكئ على الإيقاع وموضوعها "الأنثى"، بالإضافة إلى قصيدة حيا فيها الدكتور عبدالعزيز السبيل وطالبه بالبقاء "راعياً للثقافة السعودية" - على حد قوله.

بعد ذلك انسابت قصائد الخشرمي معبرة عن هم إنساني عام، وكان محور موضوع قصائده "الإنسان وأحزانه"، و"الوطن وأشجانه".

وفي نهاية الأمسية حيا نائب رئيس النادي الدكتور النعمي الشاعرين، واعتبر أن حضور الأمسية هم من "نوعية عالية"، وقال إن الأمسية هي باكورة نشاط نادي جدة، الذي سيكون حافلاً هذا العام.

ولم ينس العارف الإشارة إلى رغبة المثقفين في جدة بعودة معرض الكتاب، كما طالب في كلمته الختامية بالعمل يداً واحدة لإعادة الحياة إلى مكتبة الملك فهد العامة، التي "تقبع على أرض جامعة الملك عبدالعزيز مغلقة أبوابها" على حد تعبيره.

وانتهت الأمسية على غير العادة دون تعليق من النقاد والمهتمين على الرغم من وجود بعضهم بين الحضور.