• نشرت (الوطن) 10 / 8 / 1432هـ لسمو الأمير (خالد الفيصل بن عبدالعزيز) أمير منطقة مكة المكرمة قصيدة رائعة بعنوان (في عسير) تحية لسمو أميرها (فيصل بن خالد) وأهاليها.. لم أملك عندما قرأتها إلا الترنم بعددٍ مماثل من الأبيات.. يقل قدراً عنها، ولكنها مشاعر المحبة والإعزاز..

غير مُستغرب ولا هو بالكثير

احتفال (أبها) بمن هو جالها

(خالد الفيصل) ونعمٍ بالأمير

راعي الأولى وهو رجّالها

عندما ناداه من يحكم عسير

(فيصل الخالد) عطاها فالها

استجاب لدعوة الجمع الغفير

من (عسير) سهولها وجبالها

أقبلت بحشودها طفل وكبير

تذكر العِشْرة وما قد نالها

من عطايا التنمية خير كثير

دولة الإيمان من تعنى لها

• من المؤلفات المحببة لنفسي ما يتناول أدب الرحلات أو السيرة الذاتية، وقد سعدت قبل أسابيع بإهداءين كريمين أولهما من الإعلامي البارز د.(عبدالله مناع) (بعض الأيام.. بعض الليالي) والثاني من الأديب (أحمد المساعد الغامدي) (بين هؤلاء عشت). استمتعت بقراءة ما احتوياه من سرد وتوصيف للشخوص والأماكن، سواءً بمدينة (جدة العروس) أو (الباحة الخضراء) وأكثر من ذلك صدق الرواية وقوة الذاكرة للكاتبين الفاضلين.

وإذا كان المشتغلون بصناعة (السينما والمسرح) بـ(مصر) وغيرها يتسابقون لتوظيف حدث معيّن أو سيرة ذاتية لأعمال مسرحية وسينمائية تظل حديث الناس وموضع اهتمامهم لسنوات عديدة؛ فإنني أرشح العملين بكل ثقة ليحتلا مكانة مرموقة بهذا المجال، شرط توافر الجودة بالإنتاج والتمثيل والإخراج.