وسط انتعاش للمعنويات رفع مؤشره التعادل الإيجابي مع النصر ثم الفوز على الرائد برباعية، يستضيف الهلال في الـ7.45 من مساء اليوم ضيفه القادسية في افتتاح الجولة الـ12 لدوري زين السعودي للمحترفين في ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض.

وتقدم الهلال بعد عودته للمسابقة عقب فراغه من المشاركة في دوري أبطال آسيا إلى المركز الثالث في سلم الترتيب برصيد 19 نقطة حصدها من 7 مواجهات، فيما لا يزال القادسية يترنح في مراكز متأخرة حيث يحتل المركز الحادي عشر برصيد 11 نقطة من 10 لقاءات خاضها في المسابقة حتى الآن.

ويخوض الهلال مواجهة اليوم مفتقداً عدداً من لاعبيه الذين أجبرتهم الإصابات على التخلي عن مراكزهم والابتعاد عن تمثيل الفريق، حيث يغيب ثلاثي الدفاع ماجد المرشدي لنيله البطاقة الحمراء في لقاء الرائد الماضي ومحمد نامي وعبدالله زوري المصابان، كما يغيب المهاجم ياسر القحطاني والحارس حسن العتيبي المصابان.

ولا تبدو حال القادسية مختلفة، حيث يعاني بدوره عدداً من الغيابات التي يتقدمها أحمد الصويلح وجامبو وماستر ايدو مما سيؤثر حتماً في ارتفاع النسق الجمالي المتوقع للمباراة.

ويسعى مدرب الهلال المؤقت، الألماني ستامب، ومدرب القادسية، البلغاري ديمتروف إلى إيجاد البدائل الجاهزة لملء المراكز الشاغرة في المواجهة، وفي صورة مبدئية فإن الهلال سيختار خالد شراحيلي في حراسة المرمى، وهو الحارس الذي سجل تطوراً كبيراً منذ بطولة النخبة الدولية الثانية التي أقيمت في أبها الصيف الماضي، وفي الدفاع سيلعب الروماني ميريل رادوي متخلياً عن مركزه كمحور دفاعي ليملأ الفراغ الذي خلفه المرشدي في منطقة العمق الدفاعي واللعب إلى جانب قائد الفريق أسامة هوساوي، وسيتواجد الكروي لي يونج بيو في الجهة اليمنى.

وربما يشهد اللقاء أولى مشاركات الكعبي في لقاء اليوم وسيكون أحمد الفريدي وتياجو نيفيز وعبداللطيف الغنام والسويدي كريستيان ويلهامسون ومحمد الشلهوب في الوسط، وعيسى المحياني في الهجوم.

أما القادسية فيرشح مدربه ديمتروف منصور النجعي للحراسة وهو الذي سجل حضوراً لافتاً هذا الموسم مع فريقه وكان نجماً مع بقية زملائه في لقاء الاتحاد الماضي الذي انتهى بالتعادل بهدف لمثله.

وسيعمد القادسية إلى تأمين واجباته الدفاعية في ظل النقص الكبير في منطقة الهجوم، ولمحاولة الحد من قوة الهلال الهجومية المتوقعة، ولذا فإن رباعي الدفاع سيكون في امتحان صعب، ويتوقع أن يمثله اليوم التونسي معين الشعباني الذي يحظى بثقة زملائه في تنفيذ الكرات الثابتة وإلى جواره زكريا الهداف، وعلى يمينه خالد الغامدي (النجم الصاعد) ومحمد أمان, وفي الوسط طلال الخيبري وعلي الشهري وسلطان اليامي ومحمد لبيب, وفي الهجوم مهند السعد.

ومجمل اللقاء سيكون بين هجوم الهلال الذي انفتحت شهيته بعد الخروج الآسيوي المر, حيث سيحاول لاعبو الهلال مزاحمة المتصدر الاتحاد قبل خوض اللقاءات المؤجلة للفريق، يقابلهم دفاعات قدساوية بالاعتماد وبشكل مباشر على الكرة المرتدة السريعة التي أثبتت جدواها أمام الاتحاد المتصدر في اللقاء الماضي، ووفقاً للمعطيات الأولية فإن الخروج بنقطة التعادل سيكون مكسباً كبيراً للقادسية كون اللقاء يقام خارج أرضه وأمام فريق مرصع بالخبرات الكبيرة.