كشف رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري أن تبرعات رئيس أعضاء شرف النادي عبدالرحمن الراشد توقفت عند 300 ألف ريال، فيما تكفل شرفيون آخرون بالتبرع بمبالغ وصلت إلى نصف مليون ريال، وأن إدارته كانت تعتزم أن تصدر كشفاً بالأرقام بتبرعات كل شرفي لولا رفض الراشد نفسه لهذا الكشف.
وجدد الدوسري مرة جديدة التأكيد على أنه باق في سدة رئاسة النادي حتى انتهاء فترته الرسمية، وأن هذا البقاء ليس حرصاً على المنصب وإنما على الاتفاق الكيان، مشيراً في تصريح إلى "الوطن" إلى أنه يرحب بتولي أي شخص يمتلك القدرة على استلام النادي، وقال "حينما يأتي هذا الشخص الراغب والممتلك لقدرة تولي زمام الأمور في الاتفاق فسنتخلى له عن مواقعنا حتى دون أن ننتظر انعقاد الجمعية العمومية للنادي".
واستغرب الدوسري توقيت الهجمات الإعلامية التي يتعرض لها الاتفاق في الفترة الحالية التي تشهد مضي الفريق بشكل مرض في دوري زين السعودي للمحترفين، موضحاً أن إدارته تعمل وفق مبدأ الشفافية والدعم الملموس للكيان وبما يحقق له الفائدة على مدى عقود، وليس الفائدة الآنية وحسب، مركزاً على أن الإدارة تعمل لمصلحة الاتفاق ومن أجله، وتبذل من مال أعضائها وجهدهم لتضمن له الاستمرار والتطور، كاشفاً في الإطار ذاته أن تجديد ناديه لعقد مهاجمه الدولي صالح بشير لن يتم من قيمة صفقة انضمام لاعب الوسط عبدالرحمن القحطاني.
ورفض الدوسري اتهام إدارته بأنها تضيق على البعض مثل خالد الدبل وفريقه الذي عمل في الفئات السنية للنادي، وقال "الإدارة سهلت لفريق الدبل كثيراً من الصعوبات في السنة الأولى وهم يعلمون ذلك، ولكن بعد ذلك ظهرت بعض الخلافات بين المجموعة نفسها ما أدى الى ابتعادها عن النادي، لتتحمل الإدارة بعد ذلك تبعات تلك الفرق بعد رحيل المجموعة المشرفة، ومن يتهمنا بالتضييق لا يعرف حتماً الكثير عن النادي".