وصف رئيس مجلس إدارة جمعية كفى بمنطقة مكة المكرمة عبدالله العثيم العبارات التي كتبت على علب السجائر بالجوفاء، وقال: نطالب بعدم الاكتفاء بالعبارات الجوفاء التي تطبع على علب السجائر للتحذير من خطره الصحي على المدخن"، وأضاف نطالب بمحاربة انتشار الدخان ورفع أسعاره ومنع بيعه على الأطفال الأقل من 18 عاما حسب النظام العالمي المتبع في مكافحة التدخين والحد من بيع العمالة للسجائر مفردة.
وكانت "كفى" وقعت أمس اتفاقيتي تعاون وتبادل خبرات مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومستشفى الأمل، برعاية أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وحضور محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، في الحفل السنوي السادس للجمعية تحت شعار "من أجل تنمية الوطن وصحة البدن" بالغرفة التجارية بجدة أمس.
وأشار العثيم إلى أن الجمعية تقوم على خطين متوازيين الأول توعية الشباب والشابات قبل الانخراط في التدخين والخط الثاني العلاج بعد حصول الإدمان عن طريق عيادات مكافحة التدخين وإحداها متنقلة، ويحصل المستفيد على 6 جلسات كافية لأن يمتنع عن التدخين بتكلفة 160 ريالا لجميع الجلسات.
من جهته أشاد مدير المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون توفيق بن أحمد خوجة، بدور المملكة بصفة عامة والجمعية بصفة خاصة في الاضطلاع بأهم قضية وطنية وهي مكافحة التدخين، معلنا التقاء أهداف المكتب مع الجمعية حيث تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم مع الجمعية لمزيد من تعضيد الجهود والارتقاء بها ونشر رسالة الجمعية وتحقيق أهداف مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون.