تعهد المجلس البلدي بجدة أن يقوم بدوره الرقابي على أكمل وجه للإسراع في إنجاز مشاريع تطوير شرق جدة "الدراسات والمشاريع العاجلة"، التي وقع عقودها أمس أمين جدة مع الشركات المنفذة برعاية أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وبحضور محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد.
وقال رئيس المجلس حسين بن علوي باعقيل إن المجلس سيقوم بدوره الرقابي حتى تكتمل منظومة تلك المشروعات.
وأشار نائب رئيس المجلس المهندس حسن الزهراني إلى أن العقود التي تم توقيعها ستسهم في حل الكثير من المشاكل التي عانت منها منطقة شرق الخط السريع، مؤكدا أن المجلس عقد على مدار الأيام الماضية عدداً من ورش العمل إسهاماً منه مع الجهات المعنية بما يمليه عليه الواجب الوطني.
وأكد خلوص جميع الجهات المشاركة في ورش العمل إلى أهمية التسريع في استكمال المشاريع لدرء أي مخاطر من جراء هطول أي أمطار في المستقبل. وتوقع أن تساهم العقود التي جرى توقيعها أمس، في نهضة اجتماعية واقتصادية شاملة في المستقبل، حيث ينتظر إقامة عدد من الحدائق والمدارس والمتنزهات والمناطق الخضراء عقب الانتهاء من هاجس تصريف المياه الذي يشغل الجميع مما يبشر بطفرة كبيرة على جميع الأصعدة.
في المقابل.. شدد عضو المجلس المنتخب عن شرق جدة بسام بن جميل أخضر على أن المجلس سيقوم بدوره الرقابي على أكمل وجه لمتابعة إنجاز السدود التي جرى توقيع عقودها أمس، وبقية القنوات ومجاري تصريف السيل. وقال "سنكون خير سند للجهات التنفيذية وسنضطلع بالدور المنوط بنا كجهة رقابية تمثل المواطنين وتتحدث باسمهم، خصوصاً في ظل تأكيدات أمير المنطقة على أنه سيتابع بنفسه سير العمل وسيحاسب المقصرين، وسيضطلع على تقارير دورية لضمان تنفيذ المشروع في وقته المحدد وفق أفضل المعايير والمواصفات العالمية".
وعبر أخضر عن أمله في أن تسهم هذه المشروعات في إنهاء كل المشاكل التي تعاني منها مدينة جدة حتى تستعيد عافيتها في الفترة المقبلة. وقال "نتطلع أن تكون العروس مدينة عصرية لا تقل عن أي مدينة سياحية في العالم، خصوصاً أنها تملك إمكانات كبيرة ومعطيات ضخمة وقيادة حكيمة تعمل ليل نهار من أجل صناعة مستقبل الأجيال القادمة".