* حينما تفشل بالوصول لمنصب ما رغم إنجازك متطلباته، أو تسأل عن مغزى بقائك بوظيفتك في حين تجاوزك من هم أقل خبرة وكفاءة، فذلك يعني أنك ضللت الطريق، لذا سأحتسب وأساعدك لوجه الله.!
* صحيح أن ما سأطلبه سينزع بعضاً من كرامتك وكثيراً من مبادئك، لكنه كفيل بقفزك عتبات المناصب. فإن شئت فاتبعني، أو اختصر علي ولا ترهقني من أمري عسرا.!
* "وش فيها" إذا نافقت رئيسك بالعمل، أو"رفّعت" بإنجازاته (ولو كانت عادية)، أو أشعرته إعجابك بقدراته الخارقة، وإن خرق بها أبجديات العمل.!
* كن سمعه وبصره ولسانه في غيابه، وانقل له حينما يحضر تفاصيل ما حدث (وما لم يحدث). ولا تتوقف عند ذلك، فإن شئت "تقوّل" على زملائك، ولا تأخذك بهم رأفة ولا شفقة، وإلا استأثروا يوماً بالمنصب الحلم.!
* أنشد له: "والله ما مثلك بالدنيا مدير"، واهتف باسمه بكل محفل ودار وزنقة، على أن تضمن وجود من يوصل إليه كلماتك، ولا تنس أن تتعاطى ذكره كل صباح، وأخرى عند الأكل، وثالثة قبل النوم..!
*أهدر ساعة من يومك بالبحث عن كل ما يخص "معزبك" مما يحب ويكره، حتى الأكلات التي يفضلها لأجل أن تفاجئه بوليمة نهاية كل شهر. ولا تنس البحث عن برجه لتقرأ طالعه، فربما كان من المؤمنين بالأبراج.!
* اسبق "القهوجي" بحمل القهوة إليه عندما يصل مكتبه، ولا تنس المرور على محل الحلويات لشراء "كنافة بالقشطة" من تلك التي يحبها، وإن سألك عن المناسبة فقل بمناسبة وصولك سالماً.!
* لا تستنكف عندما يطلب منك الرئيس إنهاء معاملة له، أو تتردد بتلبية طلبه إيصال أطفاله من وإلى المدرسة، ولا تتذمر من طلبه تعبئة أسطوانة الغاز أو إحضار نواقص مطبخه، وأنت في طريق العودة لا تنس إحضار ملابسه من المغسلة.!
* عندها ستنال رضاه، وتنال معه ما يرضيك أن تصل إليه. إن لم تصدقني فانظر لبعض الأسماء، واسأل كيف وصلت. فإن أطعتني سأقولها من الآن: مبروك منصبك الجديد، وإن امتنعت فلا رد إلا: "فاتكم القطار .. فاتكم القطار .. فاتكم القطار".!