أكد مسؤولون في وزارة الاتصالات السورية أن تقديم طلبات المشغل الثالث للهاتف الجوال في سوريا تسير وفق المخطط لها، متوقعين أن شركة الاتصالات السعودية ربما تكون صاحبة الحظ الأوفر في الفوز بالرخصة .
وكانت الاتصالات السعودية قد أبدت اهتمامها بالمشاركة في المنافسة على رخصة الجوال الثالثة في سوريا، حيث قدمت لوزارة الاتصالات والتقانة في 24 أكتوبر الماضي خطاباً بهذا الخصوص، فيما تتماشى رغبة الشركة مع استراتيجيتها للتوسع والاستثمار الخارجي.
وفي تعليقه على هذه الخطوة، قال الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية في شركة الاتصالات السعودية غسان حاصباني إن العملية مازالت في المرحلة الأولى لتأهيل الشركات التي قد تبدي اهتماماً بالرخصة، وهو ما سيتم تأكيده في 14 نوفمبر، عند انتهاء الفترة المتاحة لتقديم متطلبات التأهيل الأولي.
وأشار إلى أن فرص النمو في المنطقة مازالت متاحة، من حيث عدد المستخدمين، ونوعية الخدمات المتاحة لهم .
وكانت شركة الاتصالات عزت أسباب تقدمها للرخصة في سوريا إلى استراتيجيتها الاستثمارية بالبحث عن الفرص الواعدة ؛ معتبرة أن سوق الاتصالات السوري أحد الأسواق القليلة في المنطقة التي مازالت تتمتع بمستوى انتشار منخفض و فرص واعدة للنمو. مبينة أن هناك عددا من مقومات التكامل بين كل من قطاعي الاتصالات في المملكة و سوريا.