أكد أستاذ القانون الدولي في جامعة دمشق والمحلل الاستراتيجي الدكتور إبراهيم دراجي أن دعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز "مرحب بها ويؤمل لها النجاح، خاصة أنها تأتي بعد شكوى كثير من العرب من تدخل الآخرين في أغلب ملفاتنا القريبة أو البعيدة، دون طرح مشاريع عربية بديلة أو جهود أخرى تواجه تدخل الآخرين".

وعد دراجي "خطوة خادم الحرمين بادرة حسنة إذا توفرت لها مقومات النجاح وأخلصت النوايا من أجل الانتقال بالعمل العربي من مجرد الشكوى من تدخل الآخرين إلى طرح المبادرات الإيجابية, وتقديم جهود عربية للتوفيق بين الأطراف المتنازعة".

وشدد دراجي على أنه "مما يعزز بعض التفاؤل هو أن خادم الحرمين والمملكة يحظيان بالاحترام والتقدير اللذين قد يتيحان فرصة للنجاح, كما حدث في ملفات عربية أخرى.