أكدت القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي تأييدها ودعمها لدعوة خادم الحرمين الشريفين بعقد اجتماع لقادة القوى السياسية العراقية في الرياض تحت رعاية الجامعة العربية، نظرا لدور المملكة في دعم تشكيل حكومة شراكة وطنية تضم جميع المكونات العراقية.
وحذرت الناطق باسم القائمة عضو مجلس النواب ميسون الدملوجي في حديث إلى "الوطن"، من تجاهل الأطياف العراقية الاجتماع تحت حجج واهية من قبيل أن الأطراف العراقية أوشكت على تشكيل الحكومة، فيما تفرز الوقائع والمعطيات عكس ذلك.
وبدوره رحب نائب رئيس الجمهورية والقيادي في العراقية طارق الهاشمي بمبادرة خادم الحرمين. وقال "رغم أننا لم نطلع على تفاصيل الدعوة إلى الآن ولم نتسلمها رسميا, لكني أرحب بالدعوة التي جاءت في وقت مناسب وباتت ضرورية بعد أن فشلت الجهود التي بذلتها الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات على مدى الأشهر الماضية في الوصول إلى توافق وطني يسهل مهمة تشكيل حكومة شراكة وتكافؤ وطني".
وتابع عبر بيان "أقدر مبادرة خادم الحرمين وأعتقد أن المملكة مؤهلة لمثل هذا الدور ولها سجل طيب في هذا المجال. وأتمنى التوفيق لهذه المبادرة, وآمل أن تلقى استجابة مختلف الفرقاء وأدعوهم ألا يضيعوها, كما آمل دعم دول الجوار بل كل الدول المعنية بأمن واستقرار العراق".
ومن عمان، رحب رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني الدكتور صالح المطلق بالمبادرة السعودية، وقال إن هذه الدعوة جديرة بالاحترام لأنها تفتح الأمل لإنهاء مآسي الشعب العراقي التي مازالت مستمرة منذ عام 2003. وأضاف أن هذه الدعوة تشكل فرصة تاريخية للعراقيين لإنهاء أزماتهم المتعددة والتي طال أمدها، داعيا كافة الهيئات السياسية العراقية للتجاوب مع الدعوة للنهوض بالعراق وإعادته إلى الصف العربي.
في المقابل، قال القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي جمعة العطواني "سيعقد المجلس بزعامة عمار الحكيم اجتماعا لدراسة المبادرة وإعلان الموقف الرسمي منها. ونحن مقدما نؤيدها ونراها تعبر عن حرص المملكة في حل أزمة تشكيل الحكومة.