افتتحت دول شرق آسيا قمتها أمس في هانوي بحضور قادة 16 بلدا في المنطقة، ووزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة سيرجي لافروف وهيلاري كلينتون. ويشارك في هذه القمة الدول العشر الأعضاء في رابطة آسيان، وشركاؤها الستة المعتادون (الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا). ويرى محللون ان دعوة الولايات المتحدة وروسيا لحضور الاجتماع السنوي تشكل محاولة للحد من سعي الصين إلى تقليص نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة.

وخطفت كلينتون الأضواء أمس خلال القمة حيث دعت إلى تسوية سلمية للنزاعات البحرية بعد تفجر غضب صيني من اليابان بسبب جزر متنازع عليها أثار شكوكا بشأن احتمالات المصالحة بين القوتين الآسيويتين. كما أن هناك خلافات بين عدد من أعضاء هذا التكتل الإقليمي والصين حول جزر في بحر الصين الجنوبي.

وقالت كلينتون "الولايات المتحدة لديها مصلحة وطنية في ضمان حرية الملاحة والتجارة المشروعة دون عوائق. وعندما تثور نزاعات حول الحدود البحرية فإننا ملتزمون بحلها سلميا استنادا إلى القانون الدولي". وقال مسؤول أمريكي إن كلينتون طلبت أيضا توضيحا بشأن سياسة الصين المتعلقة بتصدير المعادن النادرة وإنها حصلت على تعهدات باستمرار التصدير.