أعلنت الشرطة السويدية أمس أنها تبحث عن قناص أطلق النار على 15 شخصا من أصول أجنبية على مدار سنة مدفوعا بالكراهية العنصرية.

وأشارت إلى أنه تم إرسال خمسين شرطيا إضافيا أمس إلى مالمو "جنوب السويد", حيث تعتبر المدينة ثالث أكبر المدن السويدية من حيث عدد الأجانب ويعيش أغلبهم في حالة من التوتر والقلق نتيجة الجرائم المتتالية التي يرتكبها القناص العنصري ضد الأجانب.

وكانت الشرطة السويدية قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها تدرس فرضية وجود قناص يعمل منفردا ضد الأجانب تفسيرا لمجموعة من عمليات إطلاق النار بلا دوافع معروفة. وكانت سلسلة جرائم مشابهة قد وقعت في السويد مطلع التسعينات من القرن الماضي عندما استهدف قناص سمي "ليزرمان" أحد عشر مهاجرا، وقد استخدم بندقية تعمل بالليزر لتصيد ضحاياه. وحكم على القاتل بالسجن مدى الحياة عام 1994.