زار وفد من مجمع "النانو اندستري" لتقنية النانو بجمهورية روسيا الاتحادية معهد الملك عبدالله للنانو بجامعة الملك سعود، ومعهد الأبحاث بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن للتباحث في سبل الشراكة الاستراتيجية في تقنية النانو ومعرفة الأنظمة المشرعة للاستثمار والقوانين المتبعة مع المستثمر الأجنبي بالمملكة.

واختتمت الزيارة أول من أمس، بعد أسبوع من العمل شمل مركز البحوث بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومدارس منارات الشرقية بالخبر، ومعهد الملك عبدالله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود، وزيارة لوزارة التربية والتعليم، وزيارة الهيئة العامة للاستثمار.

وأوضح منسق الزيارة المهندس عبدالله ناصر الشمراني أن هذه الخطوه تعتبر من أوائل المبادرات في الاستثمار في تقنية النانو من قبل القطاع الخاص الذي لطالما كان الفراغ مفتوحا وحيويا للتشارك والتعاون بين القطاع العام الممثل في المراكز البحثية الحكومية والقطاع الخاص الذي يمكنه أن ينقل الاختراعات والمبادرات لتكون مصانع منتجة وتجعل المملكة في مصاف الدول المصنعة لتقنية النانو التي يجمع المحللون على أنها ستغير وجه العالم الجديد وتكون المعيار الجديد لتقدم الدول.

وذكر الشمراني أن أول من وضع حجر الأساس لهذه التقنية والتشجيع على خوض غمارها هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الذي قدم الدعم المادي والمعنوي اللا محدود طوال السنوات الماضية.