حقق المؤشر العام للسوق السعودية ارتفاعا في نهاية الأسبوع الجاري بنسبة 1.28% كاسبا 79.77 نقطة بعد أن استطاع الوصول إلى النقطة 6309، في حين كان قد أغلق نهاية الأسبوع الماضي عند النقطة 6230.15. وكان مؤشر السوق قد وصل خلال جلسات الأسبوع (الجلسة قبل الأخيرة) إلى النقطة 6332 لكنه لم يستطع الإغلاق عندها بنهاية الأسبوع.
وعن قيم التداول الأسبوعية فقد تراجعت بنسبة 3.5% إلى 12.83 مليار ريال مقابل 13.3 مليار ريال الأسبوع الماضي، حيث جرى خلال الأسبوع نفسه تداول 518.64 مليون سهم مقابل 559.6 مليون سهم، بنسبة تراجع 7.3%. في حين شهد عدد الصفقات صعودا بنسبة 13% إلى 343.48 ألف صفقة مقابل 303.6 آلاف صفقة.
وعن أداء القطاعات شهدت غالبية القطاعات ارتفاعا بنهاية جلسات الأسبوع، وبينما تلونت مؤشرات 10 قطاعات باللون الأخضر لم يتشح باللون الأحمر سوى 5 مؤشرات، وجاء على رأس القائمة الخضراء قطاع البتروكيماويات بنسبة 2.83%، وذلك بعد أن استطاع سهم "سابك" أحد قادة السوق الارتفاع بنسبة 4.68%، وتلا البتروكيماويات قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 2.78%، ثم قطاع التشييد والبناء بنسبة 2.53%، على الجانب الآخر كان أكثر القطاعات تراجعا قطاع الطاقة بنسبة 2.54%، تلاه قطاع التجزئة بنسبة 1.39%، ثم قطاع الإعلام والنشر بنسبة 1.26%.
وحول أداء الأسهم فقد كان أكثرها ارتفاعا سهم "أسيج" بزيادة نسبتها 17.87% مغلقا عند سعر 34.3 ريالا، تلاه سهم البحر الأحمر بنسبة 13.02% ليغلق عند سعر 46 ريالا ثم اللجين بنسبة 9.41% ليغلق عند 18.6 ريالا، بينما كان على رأس المتراجعين سهم "ميدغلف للتأمين" بنسبة 90.9% ليتراجع إلى 25 ريالا، تلاه بوبا العربية للتأمين بنسبة 7.28% ليتراجع إلى سعر 21 ريالا، ثم الشرقية للتنمية بنسبة 4.76% ليغلق عند 34 ريالا.
ويعتبر كثير من المحللين أنه ما إن ينطلق التوقيت الفعلي لموسم الحج حتى يبدأ فصل جديد من الحراك الاقتصادي، وهو فصل تروج فيه التجارة وتنشط الخدمات وتتزايد الأعمال، مشكلاً بذلك انتعاشاً تجارياً يشمل جميع جنبات الحياة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وممثلاً لأحد مقومات التنمية في السعودية، ولا شك أن ذلك سينعكس على أداء ومعنويات المستثمرين في السوق.