كشف تقرير خبراء الأدلة الجنائية بالرياض والمتعلق بقضية "وحش المعاقات" التي أثارت ضجة في رمضان الماضي، أن المقاطع الإباحية التي عثرت مع المقيم الذي يعمل بمركز التأهيل الشامل بنجران لا تمت بأي صلة لنزيلات المركز.

وأوضح مصدر رسمي في تصريح لـ "الوطن" أمس أن فريقا على مستوى عال من ضباط الأدلة الجنائية بالرياض تأكدوا من أن المقاطع ليس لها علاقة بمركز التأهيل.

وأكد المصدر أن أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله وجه بمحاسبة الأشخاص الذين أثاروا القضية من الجهات الرسمية ذات العلاقة حيث ثبت تسرعهم في إصدار تصريح رسمي حول الحادث.

وأشار المصدر إلى أن هيئة التحقيق طالبت بمحاسبة من تسرع في إصدار تصريح رسمي حول حادثة ضبط المقاطع الإباحية، رغم أن شرطة المنطقة قدمت اعتذارا للجهات الرسمية المختصة حول التصريح الرسمي الذي صدر عنها.

وتعود تفاصيل الحادثة إلى شهر رمضان الماضي عندما صدر تصريح رسمي عن شرطة منطقة نجران على لسان الناطق الإعلامي الملازم عبدالله العشوي، أفاد فيه أن المقيم اعترف في مجريات التحقيق أنه يمارس الرذيلة مع المعاقات ووجد بحوزته مقطع وهو يصور نفسه أثناء فعلته، فيما نفت وزارة الشؤون الاجتماعية ومدير مركز التأهيل الشامل بنجران عبدالله البارقي في حينه أن المقاطع لا تمت للمركز بأي صلة وهو ما أكده التقرير النهائي لخبراء الأدلة الجنائية بالرياض.

وتوعد عدد من أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يخضعون للرعاية والتأهيل بمركز نجران بمقاضاة الجهات الرسمية التي تسرعت في إعطاء معلومات رسمية ومغلوطة حول هذه الحادثة.