تحقق شرطة محافظة الأحساء مع مجموعة من الأمهات، هاجمن مدرسة بنات في هجرة الوسيع "300 كيلومتر من الهفوف" وتهجمن على مديرة المدرسة، وأسأن إليها بالكلام اللفظي، بعد إبلاغهن صعوبة قبول بناتهن نظرا لاستيفاء المدرسة الطاقة الاستيعابية.
وأكد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي في تصريح إلى "الوطن" أن شرطة الأحساء، تلقت عند العاشرة والنصف من صباح أول من أمس، بلاغاً من رئيس مركز هجرة الوسيع، بهجوم الأمهات على المدرسة لرغبتهن في تسجيل بناتهن رغم إفهامهن بعدم إمكانية ذلك.
تحقق شرطة محافظة الأحساء مع مجموعة من الأمهات، دخلن مدرسة بنات في هجرة الوسيع "300 كيلومتر من الهفوف" وتهجمن على مديرة المدرسة، وأسأن إليها بالكلام اللفظي.
وأكد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد بن عبدالوهاب الرقيطي في تصريح إلى "الوطن"، أن شرطة الأحساء، تلقت عند العاشرة والنصف من صباح أول من أمس، بلاغاً من رئيس مركز هجرة الوسيع، يفيد فيه بتلقي بلاغ من مديرة إحدى المدارس للبنات بالهجرة عن تعرضها للإساءة بالكلام اللفظي من عدد من الأمهات لرغبتهن في تسجيل بناتهن بالمدرسة بالرغم من إفهامهن بعدم إمكانية ذلك لاستيفاء طاقة المدرسة الاستيعابية.
وتوجهت دوريات الأمن التابعة للشرطة بالهجرة، وتولت فض التجمع، وإخراج الأمهات، فيما يجرى التنسيق مع الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات لاستكمال الإجراءات اللازمة حيال الواقعة من قبلهم وتزويد الشرطة بتقرير مفصل للعمل على ضوئه.
وبدوره، أشار المدير العام للتربية والتعليم للبنات بالأحساء محمد الملحم لـ "الوطن" إلى أن إدارته، أبلغت إمارة الأحساء بالواقعة، وتجري حالياً مديرة المدرسة إعداد تقرير تفصيلي عن الحادثة وملابساتها لرفعه للجهات المختصة لاستكمال الإجراءات النظامية، موضحاً أن السبب الرئيس في الحادثة، هو حضور الأمهات لتسجيل عدد كبير من الطالبات في المدرسة، وحاولت مديرة المدرسة الإيضاح أن الأمر يحتاج لتنسيق مع جهات الاختصاص في الإدارة لتوفير معلمات، لافتاً إلى أن المدرسة حكومية وعدد المتقدمات للقبول يفوق الطاقة الاستيعابية للمبنى.