أصبحت حظائر الأغنام المحاذية لحي الفهد الجنوبي بنجران تشكل أحد مصادر التلوث البيئي التي تهدد سكان الحي، بسبب الروائح والمخلفات التي تحدثها في الطرقات العامة وبالقرب من المنشآت والمنازل.

وطالب قاطنو الحي، المسؤولين في الأمانة بنقل الحظائر ومرمى نفايات مخلفات المباني إلى مواقع مخصصة خارج نطاق الأحياء السكنية، مشيرين إلى تخوفهم من تركهم لمنازلهم إذا لم تتحرك الجهات المعنية لإزالة المخلفات البلدية والحظائر الحيوانية التي شوهت الحي. كما طالبوا بوضع حل عاجل يحقق المعايير البيئة والصحية المثالية المطلوبة في الأحياء السكنية الراقية واستكمال مقومات المراكز الخدمية التي تحقق متطلبات المواطن والمقيم.

وقال المواطن سالم آل عوض إنهم يعانون من موقع تلك النفايات التي تعددت مصادرها المحاذية لمنازلهم حيث شكلت خطرا بيئيا وصحيا على قاطني الحي والأطفال والمرضى من جراء الأدخنة التي تنبعث من حرقها بصفة مستمرة.

وبين المواطن فارس آل فروان أنهم تقدموا بشكوى رسمية إلى أمين الأمانة منذ أربع سنوات ولم تحل معاناتهم.

وأضاف المواطن ثابت آل فروان أن حظائر للأغنام والأبقار داخل الحي، تسببت في أضرار صحية وبيئية بسبب مخلفاتها والروائح المنبعثة من حظائرها المحاذية للمنازل حيث أصبحت مصدرا رئيسيا لتجمع الحشرات ونواقل المرض .

وأشار بنيان آل سالم إلى أن المساحات الخالية المحاذية للمنازل أصبحت مرمى للحيوانات النافقة وللكلاب الضالة التي تبحث عن الجيف وبقايا الأغنام، مؤكداً أنهم تحاوروا مع أصحاب حظائر الأغنام لنقلها إلى خارج الحي ورفضوا ذلك الأمر ووعدهم مراقب الأمانة بعد اللقاء به عدة مرات بحل الموضوع ولم يتم ذلك.

من جهته، أوضح مدير العلاقات العامة بأمانة منطقة نجران علي عون اليامي في رده على اتصال "الوطن" أمس، أنه يتوجب على أي مواطن متضرر من وجود حظائر الأغنام أن يتقدم بشكوى للأمانة وسوف تتم إحالة الموضوع للإدارة العامة لصحة البيئة للدراسة والشخوص ميدانيا لكشف الضرر وإزالته إن وجد.