كثف اليمينيون المتشددون في الولايات المتحدة من أعضاء ما يسمى "حزب الشاي" حملتهم لإخراج عضو الكونجرس المسلم الوحيد كيث أليسون من المجلس التشريعي بالارتكاز على انتمائه الديني واستخدام كونه مسلما لاتهامه بالعداء للولايات المتحدة.
وقالت المرشحة المستقلة التي تنتمي للحزب، لين توجرسون، أن أليسون ينتمي لمعسكر الأعداء.
وأضافت "ما أعرفه عن الإسلام هو أن 19 إرهابيا كلهم من المسلمين هاجموا برجي مركز التجارة العالمية وقتلوا 3 آلاف أميركي وأنهم هاجموا البنتاجون وحاولوا مهاجمة البيت الأبيض. إنني أرى الإسلام يشن حربا ضد بلادي.
وكان زعيم "حزب الشاي" جدسون فيليبس قد نشر مقالا في دائرة أليسون الانتخابية بولاية مينيسوتا قال فيه إن أليسون يدعم مجلس العلاقات الأميركية – الإسلامية (كير) وإنه يرسل أموالا إلى حماس والقاعدة". ورفض فيليبس الاعتذار عما نشره كما رفضت توجرسون سحب عباراتها ضد أليسون.
وقال ناطق باسم منظمة الحزب الديموقراطي في مينيسوتا إن الحزب الجمهوري يكشف رويدا رويدا عن هويته العنصرية بتصريحات من هذا النوع.
وتابع إن "حزب الشاي رشح أشخاصا يرتدون ملابس نازية وهو الآن يقول للناخبين بصورة واضحة إن عليهم التصويت للمرشحين على أساس هواياتهم الدينية. إن الأميركيين سيرفضون هذه القمامة المتطرفة التي يباركها الحزب الجمهوري".