كشف حاكم إقليم سربل في أقصى شمال غرب أفغانستان سيد أنور رحمتي أن مباحثات سرية تجري مع قيادات محلية بارزة في المعارضة المسلحة (طالبان والحزب الإسلامي) لكن أيادي عناصر أجنبية تحول دون الوصول إلى نتيجة مجدية في المباحثات.
ووصف رحمتي في مؤتمر صحفي بكابول أمس الوضع الأمني في الآونة الأخيرة في الإقاليم بأنه متدهور أكثر من أي وقت مضى. مؤكدا أن مجلس الصلح المحلي الذي أنشئ مجددا في الإقليم للتفاوض مع المسلحين حقق بعض التقدم لكن حجر عثرة أساسية هي عناصر القاعدة من الأوزبك والعرب.
إلى ذلك قال وزير الدفاع الفرنسي إيرفيه موران أمس: إن فرنسا تأمل في تسليم القوات الأفغانية المسؤولية العسكرية عن منطقة من اثنتين تنشر فيهما قوات في أفغانستان.
وصرح موران بأن احتمال خفض القوات لا صلة له بطلب زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الأخير بأن تسحب باريس قواتها من أفغانستان.
وأحجم الوزير عن قول ما إذا كان سيتم سحب القوات خارج منطقة سوروبي أو سحبها من أفغانستان تماما.
وقال موران: إن سوروبي "أصبحت اليوم منطقة تحقق فيها الاستقرار والسلام وهي منطقة نأمل أن نستطيع نقل المسؤولية فيها للأفغان خلال عام 2011". ولفرنسا 3500 جندي بأفغانستان قتل منهم نحو 50 جنديا منذ عام 2001.
على صعيد آخر ، تبين أن بين القتلى الذين سقطوا أول من أمس في قرية داتا خيل بضواحي ميران شاه عاصمة وزيرستان الشمالية الباكستانية جراء غارة جوية أميركية 7 من المنتمين إلى شبكة سراج الدين حقاني 3 منهم عرب.
كما قتل المقرب من زعيم طالبان الملا جمال الدين برفقة 7 من أنصاره في غارة على مديرية ميانشين بإقليم قندهار.