أصبح طريق الأمير نايف بحي مراطة بنجران يشكل عقبة في حركة سير المركبات التي تسلك ذلك الطريق بعد أن توقف العمل في تنفيذه منذ خمس سنوات. وأشار الأهالي إلى أن إدارة الطرق والنقل تجاهلت عند تنفيذ المشروع مواقع تصريف مياه السيول في بعض المواقع المحاذية للمنازل ومزارع الحي، الأمر الذي أدى إلى دخول السيول إلى منازلهم مما قد يؤدي إلى وقوع كارثة لا تحمد عقباها.

وقال مدير إدارة الطرق والنقل بمنطقة نجران المهندس عادل فلمبان إن إدارته شرعت في سحب المشروع الذي بلغت تكلفته أكثر من 19 مليون ريال من المقاول لمماطلته في التنفيذ، مشيراً إلى أن المشروع أدرج لمقاول آخر، وسيبدأ تنفيذه قريبا.

من جهته، قال عضو المجلس البلدي محمد آل هتيله إن إدارة الطرق والنقل تجاهلت تصريف السيول في الطريق، مقترحا فتح امتداد طريق الأمير نايف حتى يلاقي طريق الملك عبدالله، والعمل على توسعته بحيث يصبح 50 مترا، وتكون الجزيرة الوسطية بمثابة قناة تصريف السيول حتى وادي نجران.

في المقابل.. قال المواطن صالح اليامي إن إدارة الطرق سحبت المشروع المتمثل في تنفيذ ازدواجية وإنارة طريق الأمير نايف بحي مراطة بنجران من مقاول تباطأ في تنفيذ المشروع وبعد عدة مطالبات بدأ التنفيذ بدون تصريف للسيول مما زاد تخوف الأهالي على البيوت والمساكن من جراء تلك الأمطار التي تصب في عدة مواقع على الطريق وهي العجمه وأم غرزين وشداة وحسنا وأمام آل نميس وكلها تصب من الشمال إلى الجنوب.

وأكد أنه وقعت العام الماضي أضرار كثيرة من السيول، وغرقت بعض الأسر، وتم إنقاذها من قبل الدفاع المدني مع التأكيد على أن العمل الجاري في الطريق عطل جميع العبارات النافذة، وأصبحت المنازل المحصورة بين الجبال والخط معرضة لكارثة حتمية إذا ما هطلت أمطار متوسطة أو غزيرة.

وأضاف المواطن ظافر صالح أن الشارع يعتبر من الشوارع الرئيسة بنجران وينتهي إلى سد نجران أحد المعالم المهمة بالمنطقة حيث تم نزع أعمدة الإنارة وأصبح مظلماً. وقال إنه نظراً لإهمال وسائل السلامة على ذلك الطريق وعدم وجود مصدات فقد تسبب ذلك في كثرة الحوادث وتزايد أعداد الوفيات.

وأشار المواطن علي المكرمي من سكان الحي إلى أن الطريق أصبح يشكل هاجسا لطلاب وطالبات المدارس أثناء ذهابهم وعودتهم لمنازلهم حيث شهد العديد من الحوادث لهم، مطالبا بتوسيعه من الأطراف ووضع وسائل سلامة.