شدد المشاركون في فعاليات الملتقى الثاني للجمعيات الخيرية بالمملكة الذي عقد أمس بالخبر على ضرورة إيجاد حلول فعالة لتنمية موارد الجمعيات، من خلال طرح أوراق العمل للخروج برؤية وتوصيات حول كيفية تنمية الموارد البشرية وتدعيم أنشطة الجمعيات.
وأشار الدكتور محمد اللعبون خلال ورقته "نحو استراتيجية فاعلة في تنمية الموارد المالية للمؤسسات الخيرية"، إلى أن الجمعيات بحاجة إلى خبرات وعقول، في مجال العمل الخيري وكيفية تنمية موارده، إضافة إلى الحاجة الملحة "للدراسات والبحوث".
كما عرض الدكتور صالح الرشيد، من خلال الورقة التي قدمها الكشف عن المفاهيم والممارسات التسويقية الحديثة ودورها في تدعيم الأنشطة التسويقية للجميعات الخيرية، بهدف تحسين مستوى مواردها، وذلك عبر ممارسات التسويق الإلكتروني لدعم تلك الأنشطة عبر استخدام التكنولوجيا والوسائل الإلكترونية في النشاط التسويقي.
وأشار الدكتور خالد المهيدب إلى أهمية تنظيم الجمعيات والمؤسسات الخيرية لحملات إعلامية مكثفة لإرشاد الناس وتوعيتهم، تبني عقد مؤتمرات وندوات علمية تعنى بمجالات الوقف وشروطه، إضافة إلى العناية بتطوير الإدارات الوقفية في الجمعيات والمؤسسات الخيرية.
فيما طالب الشيخ سعد المهنا خلال ورقة عمل قدمها بعنوان "خطوات عملية لوضع وقف متميز"، بوضع أدلة عملية إرشادية للموقفين سواء كانوا من الجهات الخيرية أو الأفراد، أفراد الوقف بمؤتمر مستقل لبيان دور الأوقاف في دعم الجهات الخيرية.
واستعرض الدكتور فهد التويجري خلال ورقته "دور الاستقطاعات الشهرية في تنمية موارد الجمعيات الخيرية"، العيوب التي تتعلق بالمؤسسة الخيرية.