أكد رئيس بوليفيا إيفو موراليس في طهران أمس أن "إمبريالية الولايات المتحدة" ستنهار قريبا، وأن بلاده ستدعم كافة الدول التي تقاوم ضد الإمبريالية الأمريكية، وأنه "بتعاون الدول الثورية ستنهار الإمبريالية الأمريكية قريبا".
ووصف الرئيس البوليفي إيران بأنها حامل لواء الجبهة المناهضة للولايات المتحدة، وقال إن بلاده ستحتاج للتعاون مع طهران في كافة المجالات.
ووصل موراليس لإيران ليلة الأحد الماضي في زيارة تهدف لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين.
من جهة أخرى، أكد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي أن "أمريكا والدول الغربية الكبرى تتطلع لإحداث تغيير في إيران عن طريق الداخل عبر تفعيل وتنشيط الحرب الناعمة"، مشيرا في ملتقى "تحليل ودراسة الرد على الحرب الناعمة" في جامعة الحرس الثوري بطهران، إلى "أن ما حصل من اضطرابات أمنية عقب الانتخابات الرئاسية العام الماضي كان يهدف إلى تغيير المفاهيم الإسلامية في إيران وإحلال المفاهيم العلمانية بديلا عنها".
وأكد سلامي أن "ذهاب القيم الدينية عن المجتمع الإيراني يعني سقوط المجتمع وهزيمته"، محذرا من محاولات المفاهيم الأمريكية والغربية غزو الشباب الإيراني.
وكان الزعيم الإيراني علي خامنئي اعتبر أمس أن ما حصل في إيران من اضطرابات أمنية عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة كان بتخطيط من الخارج في إشارة إلى أمرييكا والدول الغربية. وقال أمام طلبة قم "إن الأعداء كانوا يخططون لتلك الاضطرابات".
من جانبه أكد ممثل خامنئي في قوات الحرس الثوري الإيرانية علي سعيدي "أن أعداء إيران مثل أمريكا والدول الغربية الأخرى يقدمون الدعم في أي انتخابات رئاسية للمرشحيين العلمانيين والإصلاحيين".
في مقابل ذلك أكد رئيس منظمة التفتيش والمراقبة العامة في البلاد مصطفي بور محمدي أن "الاتهامات التي جاءت على لسان الرئيس محمود أحمدي نجاد لرئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني، لم تكن اتهامات موثقة لأن نجاد لم يقدم وثائق للسلطة القضائية تثبت تلاعب رفسنجاني وأسرته بأموال بيت المال"، في إشارة إلى المناظرة بين نجاد مع زعيم المعارضة مير حسين موسوي العام الماضي.
وأكد بور محمدي أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وافق على اعتقال الزعماء الإصلاحيين والمعارضة وأن الزعيم علي خامنئي على علم بالقرار إلا أن القرار يحتاج لظروف ملائمة وحسب مقتضيات الزمان.