رفض رئيس المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" السابق النائب عن حزب كاديما بالكنيست آفي ديختر المشاركة في مؤتمر دولي حول السلام في إسبانيا هذا الأسبوع، خشية الاعتقال على خلفية دوره في عمليات ضد فلسطينيين خلال توليه المنصب. وكان ديختر طلب من السلطات الإسبانية معرفة ما إذا كان معرضا للاعتقال في حال وصوله إلى إسبانيا، فقالت إنه ليس بإمكانها منحه حصانة من الاعتقال فقرر عدم المشاركة في المؤتمر.

وتقدمت منظمات فلسطينية وأخرى دولية مؤيدة للفلسطينيين بدعاوى في عدد من المحاكم الأوروبية، بينها إسبانيا، لاعتقال مسؤولين إسرائيليين من بينهم ديختر، على خلفية دوره في قتل عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال، بعملية إلقاء طن من المتفجرات على حي مكتظ بالسكان في غزة مما أدى إلى اغتيال القيادي في حركة حماس صلاح شحادة.

وكان من المقرر أن يشارك ديختر في مؤتمر حول عملية السلام تنظمه منظمة "تحالف مدريد" الإسبانية.

وكان ديختر ومسؤولون إسرائيليون آخرون بينهم زعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني عرضة للاعتقال في بريطانيا وإسبانيا من قبل بسبب دورهما في عمليات قتل ضد فلسطينيين.