تقدمت حظوظ التوصل إلى حلول لأزمة ملف شهود الزور في قضية المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري على قاعدة أن "الصدام باهظ التكلفة على جميع الفرقاء المحليين والإقليميين"، وبالتالي فإن ما يحضر من صيغ للحل يعتبر، برأي مطلع على المشاورات الجارية بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري، ستؤدي للخروج من دوامة الخلاف على تحويل ملف شهود الزور إلى المجلس العدلي أو تركه للمعالجة في قاعات القضاء العادي.

وأوضح الوزير عدنان السيد حسن أن "كل المشاورات تجري من أجل معالجة ملف شهود الزور"، لافتاً إلى أن "التوافق ليس على حساب القانون بل لإيجاد الطريقة التي تضع الملف في إطاره القانوني". وقال "إذا حللنا موضوع شهود الزور بالسياسة فسنختلف حوله، أمام الأمر الواضح".

إلى ذلك أعلن الجيش اللبناني أنه فكك عبوات ناسفة عثر عليها مع كمية من المتفجرات والاعتدة العسكرية في منطقة البقاع في شرق البلاد حيث قتل الأسبوع الماضي ضابط ورقيب في الجيش خلال عملية مداهمة. وأوضح بيان صادر عن مديرية التوجيه في الجيش أن دورية "عثرت على كمية من الذخائر بينها تسع قنابل يدوية، وقذيفة آر بي جي، وقطع معدنية محشوة بالمتفجرات، وعبوة ناسفة غير معدة للتفجير موصولة بقذيفة هاون بداخلها كمية من المواد المتفجرة" في منطقة مجدل عنجر في البقاع.