مضى الحول على شارع صيفي بن عمرو في حي الروضة بالدمام بانتظار أن تكتمل سفلتته وإنهاء الـ 200 متر المتبقية منه. هكذا يتحدث سكان حيّ الروضة بالدمام وهم ينتظرن منذ سنة أن تنهي أمانة الشرقية استكمال مشروع السفلتة في الشارع الذي أصبحت وتيرة العمل به تسير ببطء شديد، وتسببت في عرقلة الوصول إلى مدرسة أنس بن مالك الابتدائية.
وقال المواطن صالح المحمد لـ"الوطن" إن أعمال الصيانة في الحي بدأت في شهر شوال من العام الماضي، وتوقف العمل أثناء الإجازة الصيفية، واستأنف في هذا الشارع قبل يومين من بدء دوام المدارس. وأضاف، أن هذا غير منطقي، فأكوام الرمل والمسامير المعدنية المنصوبة في الشارع، والألواح الخشبية المبعثرة، قد تلحق الأذى بالطلبة، وخصوصاً الصغار منهم.
وأضاف المواطن عايد العايد، أنهم يتخوفون من تعرض الأطفال لحوادث الدهس أثناء تواجد ومرور السيارات العاملة في المشروع، والتي يتزامن عملها مع خروج ودخول الطلبة.
ويقول مسفر إبراهيم، أعاقت أعمال الصيانة سهولة الوصول لمدخل المدرسة، وقد تعرض مخلفات العمل من أكوام الرمال والخشب والمسامير، الأطفال للأذى، ونحن نخشى على أولادنا، كما لا نرغب بتضرر سياراتنا أيضاً.
وحمل الدكتور موسى الزهراني "أحد سكان الحي" المسؤولية على الشركة القائمة بتلك الأعمال، مؤكداً، أنه كان لديها 3 أشهر لإنجاز أعمالها خلال العطلة الصيفية، إلا أن ذلك لم يحدث، وحتى وإن أنجزت أعمال السفلتة في الفترة الحالية، فإنها لن تنتهي قريباً من الأعمال الأخرى المصاحبة لسفلتة الشارع، كتحديد الأرصفة ورص الطابوق للتخلص من المساحات الترابية. ملمحاً، أن البعض متى ما غفل عنه الرقيب يتضح عدم إحساسه بالمسؤولية الجماعية في ظل غياب رقيبه الذاتي.
بدورها نقلت "الوطن" الصورة إلى مدير العلاقات العامة في أمانة المنطقة الشرقية حسين البلوشي الذي أكد سعي الأمانة إلى حلّ المشكلة.