فند المتحدث باسم مجموعة mbc مدير العلاقات العامة والشؤون التجارية مازن حايك الاتهامات التي ساقها البعض من خلال صحف ومواقع إلكترونية إلى mbc على أنها كانت السبب في بث رسائل مسيئة لبعض الصحابة على قناة mbc3. وأوضح "أن هذه الرسائل ظهرت من خلال شريط الرسائل الذي يكون في أسفل الشاشة وذلك يوم الجمعة 15 أكتوبر واستمر بث الرسائل لمدة دقيقة واحدة.

وقال الحايك "حاولنا معرفة مصدر الرسائل وتبين أنه تم اختراق (فلتر) الرقابة الذي نضعه على الشريط لمدة لا تتجاوز الدقيقة واستدركناه في الحال وأوقفناه".

وأكد الحايك في تصريحه أن mbc لم تعلق على الحادثة ولم تصدر بيانا بها, ولم تعتذر عنها لأي وسيلة إعلامية, مشيرا إلى أن بعض المواقع الإلكترونية نسبت إليها تصريحات لا شأن لها بها. وأضاف "المشاهد قادر على معرفة ما إذا كان لـmbc دخل في بث هذه الرسائل, ونحن لسنا وراءه, بل كان هناك عملية قرصنة, وللأسف استغلها بعضهم لتشويه سمعة المجموعة".

من جهة أخرى, رفض الحايك التعليق على الحكم الذي صدر لصالح المخرج عامر الحمود في القضية التي أقامها ضد الفنانين ناصر القصبي وعبدالله السدحان واتهمهما فيها بالاستيلاء على اسم "طاش ما طاش" دون موافقة خطية من عامر الحمود. وقال الحايك في تصريح إلى "الوطن": لا تعليق لمجموعة mbc حول الحكم المشار إليه لأن الموضوع يتعلق تحديدا وحصرا بطرفي النزاع عامر الحمود وشركة الهدف التي يمثلها ناصر القصبي وعبدالله السدحان وهناك طرف ثالث متمثل في وزارة الثقافة والإعلام, ولا يمكن اعتبارنا طرفا رابعا في القضية, ولن نتدخل فيها لا من قريب ولا من بعيد.

وكانت لجنة المخالفات في وزارة الثقافة والإعلام المعنية بالمخالفات قد حكمت بمنع استخدام اسم "طاش ما طاش" في أي عمل تلفزيوني كما حكمت على عامر الحمود بغرامة 15 ألف ريال فيما بلغت الغرامات على ناصر القصبي وعبدالله السدحان نحو مليون و300 ألف ريال, إلا أن القصبي والسدحان أكدا استئناف الحكم أمام ديوان المظالم, وهو ما يؤكد أن الحكم لن يسري بصفة قطعية إلا بعد تأكيده من ديوان المظالم.