رفض اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي جميع الادعاءات السياسية والإعلامية بشأن ربط الإسلام بالإرهاب والتعرض لرموزه الدينية بالإساءة وأهمية السعي لنشر التعاليم الإسلامية في ربوع العالم. ودعا لمواصلة السعي للدعوة إلى الكف عن الإساءة إلى الإسلام بكل مظاهرها مهما كان مصدرها والبحث عن أنجح الطرق وأفضل السبل للدفاع عن المقدسات الإسلامية بالحوار والحكمة والموعظة الحسنة.

جاء ذلك في "إعلان أبوظبي" الذي أطلقه أعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي المشاركين في الاجتماع الـ 24 للجنة التي اجتمعت في أبوظبي أمس.